محاضرةٌ للباحث السياني عن خطورة اللقاحات على البشرية
خلال ندوة نظمتها مؤسّستا بيان التنموية وصحتنا التنموية
المسيرة- خاص
“تحت شعار اللقاحات ليست آمنـة ولا فعالة” نظمت مؤسّسة بنيان التنموية ومؤسّسة صحتنا التنموية، أمس، في صنعاء ندوة بعنوان خطورة اللقاحات على البشرية.
وخلال محاضرة حملت عنوان “الطب اليهودي والشفاء القرآني” ألقاها باحث صحي وعضو هيئة مكافحة الفساد سليم السياني في الفعالية قال: إن الطب الحديث بما فيها اللقاحات والطب الكيميائي عبارة عن فكرة يهودية هدفها الاستثمار والتجارة والاستهداف العدواني للشعوب، موضحًا أن الفكرة جاءت لطمس الطب القرآني وكل فكرة معادية للفكر اليهودي بما فيها الآيات القرآنية أَو أية محاضرة تتكلم عن اللقاحات ويتم رفعها على اليوتيوب يتم حذفها خلال ربع ساعة أَو نصف ساعة.
وَأَضَـافَ بيل جيتس، هو من يتحكم في منظومة اللقاحات وهو مخول أمريكياً لإدارة منظمة الصحة العالمية، وأن هناك مؤامرة عالمية ومشروع إنقاص البشرية فيما يعرف بمشروع المليار الذهبي.
وأكّـد أنه لا يوجد أي لقاح آمن ومكوناته عبارة عن وسخ وسموم يشترط لبقائه حياً أن يحفظ في وسط حيوي، حيثُ إن هذا اللقاح عبارة عن فيروس مضعّف أَو ممات مخبرياً، معظم الأمراض المنتشرة هي أمراض وفيروسات متحورة من اللقاحات نفسها.
ولفت إلى أننا ونحن أمام الحصار والعدوان الذي تعيشه بلادنا لم تستجب منظمة الصحة العالمية لمناشدة وزارة الصحة ومطالباتها بمحاليل الغسيل الكلوي وعلاج اللوكيميا والثلاسيميا وغيرها من الأمراض، وكذلك واحتجاز سفن الوقود وخلو مخازن الصحة من العلاجات الهامة إلَّا أن حبوب منع الحمل واللقاحات تتوفر بكثرة وتملأ المخازن، منوِّهًا إلى أن هذه اللقاحات نفسها يدعون أنها آمنة وفعالة بينما لا يمكن فحصها وهي بالحقيقة ليست آمنة ولا فعّالة.
وَأَضَـافَ خَاصَّة إذَا ما عرفنا أن أكبر شركتين منتجتين للقاح (بلاك روك -فانجرد) تملكان أكبر الشركات الاستثمارية سواء في التكنولوجيا والهواتف وشركات الطيران ومحركات البحث ومواقع السوشيال ميديا كُـلّ هذه الأشياء ترجع ملكيتها لهذه الشركتين.
وأشَارَ إلى أن الاستثمار المالي العالمي جعل الدولار هو المتحكم في الحركة الاقتصادية على مستوى العالم وأن اللقاحات تنشر الأوبئة على لسان أخصائيين غربيين مستشهداً أن لقاح شلل الأطفال يسبب شلل الأطفال ومرض السرطان، مؤكّـداً أن الأطباء لا يدرسون اللقاحات ومنظمة الصحة العالمية منظمة صهيونية وأن الفيروسات هي عبارة عن متحولات من اللقاحات نفسها وأن شركات الأدوية وراءها رؤوس أموال كبيرة.
وأوضح أن آباءَنا وأجدادنا لم يتم تلقيحهم فالإنسان خلقه الله جاهز عبر مناعة إلهية حمى الله بها جسد الإنسان وبالتالي علينا تعزيز هذه المناعة من خلال ما ذكر الله في كتابه الكريم.
بدوره أكّـد أخصائي أمراض الباطنية وأُستاذ مساعد بكلية الطب جامعة صنعاء الدكتور عبدالعزيز الديلمي، الواقع أثبت أن اللقاحات ليست إلَّا شماعة ليست لها صحة أَو أَسَاس علمي وبالتالي لسنا في المسار الصحيح مسار الحفاظ على الصحة والحفاظ على البشرية.
وقال خلال كلمة ألقاها في الندوة تحت عنوان “تعزيز المناعة والحفاظ على الصحة”: إننا في نعمة كبيرة تتمثل في أننا نسير تحت ظل المسيرة وقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وأن أعلام الهدى وُجِدوا ليخرجونا من الظلمات وعبر محاضرة التاسع من رمضان أَيَّـام كورونا للسيد القائد ذكر فيها كُـلّ ما يكفي لنعتني بأنفسنا ومعالجتها بشكل عميق وصحيح.
وأشَارَ إلى أن برامج هدم المناعة من اللقاحات والعمليات القيصرية والأدوية الصناعية والوجبات الوجبات السريعة والتلوث البيئي لها الأثر الأكبر في كُـلّ ما نعانيه من أمراض وأضرار لا ندركها مُضيفاً كمثال الرضاعة الصناعية تسبب الإسهال للأطفال وحرمانهم مما نسبته 20 % من الخلايا الجذعية عكس الرضاعة الطبيعية التي تعطي المولود مناعة طبيعية، كما أن الولادة القيصرية تحرم المولود من البكتيريا النافعة وكذلك ما نسبته 40 % من المشيمة، والأدوية الكيميائية تعمل على زيادة الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، بينما الوجبات السريعة تسبب أمراض السكر والكبد.
مستغرباً في كلمته من عدم اهتمام منظمة الصحة العالمية والجهات ذات الصلة بموضوع الضغوطات النفسية والقلق التي تعتبر من أهم مسببات الأمراض التي قد يعاني منها المواطنون.
وأكّـد أن برامج الحفاظ على الصحة وتعزيز المناعة بداية من القرآن الكريم والحياة الطيبة وتجنب المضار والعناية بالأم وغذائها الصحي، مُضيفاً أن الرضاعة الطبيعية آمنة ومناعة جاهزة وتساهم في اكتمال النمو.
وقال إن النظام في جسم الإنسان مبني على الطهارة فالنظافة شيء أَسَاسي، إذَا ما حافظنا عليها نحافظ على صحة الجسم، إلى جانب النوم الصحي وغيره.
وأوصى في ختام كلمته على ألا يكون اللقاح إلزامياً في أقل تقدير، وإعداد منهج الصحة على أَسَاس الثقافة الصحيحة وفق منهج قرآني، وكذلك اتِّخاذ التدابير اللازمة للتقليل والحد من التلوث البيئي، بالإضافة إلى حفظ مواقيت النوم والعمل أثناء الليل والنهار.