فضائح محلية ودولية تلاحق المرتزق معين عبد الملك جراء الفساد ونهب المال العام

وسط تأكيدات بامتلاك نجله “إياد” مبلغ 13 مليون دولار في بنك واحد فقط بالأردن

المسيرة | تقرير:

أكّـدت وسائلُ إعلام غربية تورُّطَ المرتزِق معين عبدالملك -رئيس حكومة الفارّ هادي- في قضايا فساد كبرى أرهقت كاهل الاقتصاد الوطني، في الوقت الذي يعيش أكثر من 30 مليون مواطن يمني تحت خط الفقر؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار، الذي يعد رئيس حكومة الفنادق شريكاً فيه.

ونشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية تقريراً مطولاً بشأن جرائم الفساد التي مارسها المرتزِق معين عبدالملك، موضحة أن فساداً كَبيراً يلتهمُ حقوقَ ثلاثين مليون يمني وأن حكومة الفارّ هادي تسببت بدمار اقتصادي لم تتسبب به أية حكومة في تاريخ اليمن منذ عام ١٩٦٢م.

وقد سمح تعيينُ المرتزِق معين عبد الملك، الخادم المطيع والمقرَّب من السفير آل جابر، رئيساً لحكومة الفنادق، لنُخبةٍ قليلةٍ من السياسيين العملاء والمرتزِقة الموالين لتحالف العدوان، للسيطرة والتسيُّد واستغلال مناصبهم ونفوذهم في نهب المال العام، ما دفع إلى إفلاس البنك المركزي بعدن وانهيار قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وبالتالي سبب ذلك ارتفاعاً جنونياً لأسعار المواد والسلع الغذائية والمشتقات النفطية في عموم المحافظات والمناطق المحتلّة.

من جانب آخر، كشف صحفي موالٍ للعدوان عن الرصيد المالي الذي يمتلكه “إياد” نجل المرتزِق معين عبدالملك في دولة الأردن.

وقال الصحفي المرتزِق عادل الحسني، في تغريدات نشرها، أمس، على صفحته بتويتر: إن رصيدَ نجل رئيس حكومة المرتزِقة في بنك الأردن بلغ 13 مليون دولار، غير البنوك الأُخرى وشركات الاستثمار، بينما الشعبُ اليمني يبحث عن قُرص خبز وشربة ماء.

وبيّن الحسني أن تحالفَ العدوان السعوديّ الإماراتي هو من فرض المرتزِق “معين” ليقودَ حكومة الفارّ هادي، رغم فشله وعجزه الكبير.