فعالية ومسيرة جماهيرية أمام مبنى السفارة الأمريكية إحياء لذكرى خروج المارينز
المسيرة | صنعاء
نظمت مديريةُ شعوب بأمانة العاصمة، أمس السبت، فعاليةً جماهيريةً ووقفة حاشدة أمام السفارة الأمريكية بصنعاء؛ إحياءً لذكرى 11 فبراير يوم خروج قوات المارينز الأمريكي من صنعاء.
وفي الفعالية أكّـد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أن المارينز الأمريكي الذي كان يتواجد بمنطقة شيراتون بصنعاء لم يأت خدمة للشعب اليمني بل جاء ليفعل ما فعله في العراق وأفغانستان من قتل واغتيال وهتك للأعراض وانتهاك للحرمات وسعى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتغذية الصراعات الداخلية ونشر المفاسد وغيرها.
وأشَارَ إلى أنه بفضل الله وبركة التمسك بالمشروع القرآني الذي خطه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، تم إفشال مخطّطات المارينز والهيمنة الأمريكية وخرجوا من اليمن مهزومين منكسرين أذلاء، مؤكّـداً أن ثورة ٢١ سبتمبر استطاعت أن تنهيَ الهيمنة والاحتلال الأمريكي وأخرجت اليمن من الوصاية الخارجية.
وأوضح المداني أنه بعد خروج المارينز الأمريكي وسفير أمريكا من اليمن منكسرين سعت أمريكا بالتعاون مع أذيالها في المنطقة ممثلة في السعوديّة والإمارات لشن العدوان على اليمن؛ بهَدفِ العودة بهيمنتها وجبروتها لكنها خابت وخسرت مرة أُخرى لتلجأ بعد ذلك لحربها الاقتصادية على الشعب اليمني.
ودعا وكيل أول أمانة العاصمة أبناءَ مديرية شعوب وأمانة العاصمة كافة إلى المشاركة والحشد لفعالية ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وإقامة الفعاليات والأمسيات الثقافية والتوعية بهذه المناسبة.
من جانبه أكّـد وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني ومدير مديرية شعوب أحمد الصماط أهميّة الاحتفاء بذكرى يوم هروب قوات المارينز الأمريكي من صنعاء في الـ 11 من فبراير 2015م، لافتين إلى أن اليمنيين بإيمانهم بالله ورسوله ونهجهم القرآني قادرون على دحر الغزاة والمحتلّين.
وأشارا إلى أن هذا اليوم المشهود والتاريخي هو إعلان من أبناء الشعب اليمني برفضه للهيمنة الأمريكية والوصاية الخارجية، لافتين إلى أن خروج المارينز الأمريكي من صنعاء تم بفضل الله وحنكة قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمشروع القرآني وصمود اليمنيين وإيمَـانهم بالله ورسوله، وحبهم للحرية والاستقلال ورفضهم لعبودية الطاغوت والهيمنة الأمريكية.
وأكّـد بيان صادر عن الوقفة الجماهيرية، أهميّةَ التذكير بهذا اليوم والمواقف والوضعي السيئ الذي سبق ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي انتفض من خلالها أبناء الشعب اليمني ضد سطوة الوجود الأمريكي الذي كان مسيطراً على كافة المجالات في اليمن.
وأشَارَ البيان إلى أن هذا الانتصار التاريخي المتمثل بخروج قوات المارينز الأمريكي من اليمن يأتي بفضل الله وحنكة قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي والنهج القرآني الذي يسير عليه.
واستنكر بأشد العبارات اعتداء النظام السعوديّ واعتقاله للمواطنة اليمنية مروة الصبري والحكم بسجنها عاماً كاملاً لمُجَـرّد قولها بكلمة حق أمام سلطان جائر، مؤكّـداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم، مطالباً بالإفراج عنها دون قيد أَو شرط.
وأعرب البيان عن خالص التعازي للشعبين السوري والتركي في ضحايا الزلزال الذي تعرض لهما، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى سرعة تقديم المساعدات العاجلة لهما.
وأكّـد بيانُ الوقفة أهميّةَ العودة الصادقة إلى الله والتوبة النصوحِ؛ تجنباً للسخط والعقوبات الإلهية ومراجعة المواقف تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية من استهداف خطير من قبل أدوات اللوبي الصهيوني ودول الغرب.
تخلل الفعالية والوقفة بحضور حشد من القيادات المحلية والتنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والعقال والمواطنين، قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.