حزبُ الله يطلقُ أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى سوريا تحت شــعار “رحمـــاء”

المسيرة | متابعات

أطلق حزبُ الله القافلةَ الأولى من المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية تحت شعار “رحماء” لمساعدة المنكوبين في سوريا جراء الزلزال المدمّـر، حَيثُ ستكون وجهة هذه القافلة محافظة اللاذقية، على أن تليَها قوافلُ أُخرى إلى حلب ومناطق سورية أُخرى.

وانطلقت القافلة من باحة عاشوراء في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، الذي أكّـد أنه من الطبيعي أن نكونَ في لبنان وفي المقاومة الإسلامية تحديداً إلى جانب الشعب السوري في مأساته ومحنته.

وأعلن السيدُ صفي الدين عن انطلاق القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية والصحية والطبية والغذائية والعينية “رحماء” إلى مدينة اللاذقية السورية، على أن تليها قوافل أُخرى على مدى الأيّام القادمة إلى مدينة حلب، والمناطق الأُخرى التي ضربها الزلزال المدمّـر.

ولفت السيد صفي الدين إلى أن الغربَ كشف عن الثقافةِ التي ينتمي إليها وأكّـد أنه يحملُ شعاراتٍ كاذبةً بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وبعد كلمة بحضور مسؤول منطقة بيروت السيد حسين فضل الله، ومسؤول الدفاع المدني الحاج عدنان المقدم، وحشد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، أعطى السيد صفي الدين إشارة الانطلاق لعشرات الشاحنات الكبيرة التي يرافقها عناصر الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، ومتطوعون من جمعية “وتعاونوا”، والمحملة بالمساعدات المقدمة من الشعب اللبناني المقاوم إلى أشقائهم السوريين تعبيرا عن تضامنه معهم في هذه المنحة الصعبة في ظل الحصار الهمجي الذي تفرضه الإدارة الأمريكية وقانونها قيصر الجائر على الشعب السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن الهزات الارتدادية والزلزال الذي ضرب المناطق السورية خلفت أكثر من 4500 ضحية، فيما أن آلاف الضحايا تم التعرف على 4500 منهم حتى الآن وآلاف الجرحى، وأعلنت وزارة الصحة السورية عن وفات أكثر من 500 مواطن وجرح أكثر من 750 آخرين في مدينة حلب جراء الزلزال مؤكّـداً انهيار عدد كبير من المباني تم جرد 54 موقع منها.