فلسطين: شهيد جديد في “جنين” وأهالي “سلفيت” يشيّعون الشهيد مثقال ريان
المسيرة | متابعات
فيما أعلنت الصحةُ الفلسطينية، استشهادَ الطفل قصي رضوان واكـد (١٤ عاماً)، من بلدة العرقة، متأثراً بجروحٍ بالغة أُصيب بها برصاص الاحتلال عصر الأحد، في جنين.
شيّع أهالي سلفيت في الضفة الغربية المحتلّة بعد ظهر الأحد، جُثمانَ الشهيد الشاب مثقال سليمان ريان (27 عامًا)، الذي قضى برصاص مستوطنين صهاينة هاجموا بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى النجاح في نابلس، إلى بلدة قراوة بني حسان في سلفيت، حَيثُ ألقت عائلتُه نظرةَ الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وهتف المشيعون للشهيد، وطالبوا بتصعيد المقاومة والثأر من المستوطنين الذين يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واستشهد الشاب مثقال بعد إصابته برصاصة في رأسه أطلقها عليه مستوطن خلال اندلاع مواجهات في قراوة بني حسان، والشهيد ريان متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر خمس سنوات وأصغرهم 40 يوماً فقط.
في السياق، زفّت فصائلُ المقاومة الشهيد مثقال ريان، محذرة الاحتلال وحكومته الفاشية من أنَّ تصاعد جرائمهم واستهتارهم بالدم الفلسطيني الطاهر سيولّد مزيدًا من الغضب والمقاومة ضدّ جنودهم ومستوطنيهم.
وشدت الفصائل على أيادي الشباب الثائر في عموم الضفة والقدس إلى مواصلة المقاومة بكل أشكالها، وفاءً لدماء الشهداء، وانتقاما لهم، وانتصاراً لحقوقنا وقدسنا وأقصانا.