ذكرى استشهاد الشهيد القائد محطة تربوية..بقلم/ زهور الكتني
مدى أبعاد هذه الذكرى الإنسانية والدينية والسياسية وكمحطة سنوية تأتي كُـلّ عام لتعيد الذكرى المؤلمة التي حدثت وَأثمرت في قلوب كُـلّ الأحرار، تأتي كُـلّ عام لتجدد للناس العبر والدروس وعساهم أن يتزودوا من تلك الدروس التي تشمل ديننا وَإنسانيتنا وَحريتنا وكرامتنا ًكـأُمَّـة مسلمة.
إنها لمحطة تربوية عظيمة كـعظمة القرآن الكريم، محطة مرتبطة بتوجيهات الله، محطة قرآنية ربت وأخرجت العظماء من ضحوا بأغلى ما يمتلكونه في سبيل الله دفاعاً عن الإنسانية والكرامة دفاعاً عن الدين والوطن.
محطة ترويضية للنفوس الزكية الطاهرة، تشمل عزتنا وقوتنا وَقداستنا وَنزاهتنا كـشعب مؤمن كـشعب أراد الله له العزة والكرامة، فهيأ لهم مثل هؤلاء العظماء ليكونوا هم الأَسَاس والعمود الأَسَاسي الذي يرتكز عليه هذا الشعب ويطمح وَيزدهر وَيتصدى لأعداء الله الذين يريدون أن يفسدوا هذا الشعب وَيسيطروا عليه بسياسات وحنكة يهودية.
فـهذه الفاجعة وَالمأساة عندما نتحدث عنها يجب أن نعود من واقع انتمائنا للإسلام، كشعوب مسلمة، وكشعب يمني مسلم، فيما يعانيه وفي مقدمة ما تعانيه هذه الأُمَّــة، وهو في الطليعة على مستوى المعاناة وعلى مستوى المسؤولية.
فعلينا كشعب مسلم شعب أراد الله لنا أن نكون كرماء علينا أن نتمسك بهذا المشروع العظيم ونتزود من هذه المحطة الدروس والعبر لكي نكون كما أراد الله منا نكون أُمَّـة قوية عزيزة، أُمَّـة أرادوا السيطرة عليها، أُمَّـة عظيمة أرادوا أن يسلبوها هُــوِيَّتها فـتمسكت بها بكل قوة، أُمَّـة عزيزة شامخة قوية، تمتلك قيادة سياسية حكيمة.