إصابةُ 30 مقدسيّاً خلال تصديهم لهدم الاحتلال منازل في جبل المكبر
المسيرة | متابعات
أُصيب، صباح الاثنين، أكثر من 30 مواطناً مقدسياً أثناء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلّة؛ بهَدفِ هدم 5 منازل لعائلات بشير وعويسات والحصيني.
وأفَاد الهلال الأحمر في القدس، بإصابة “25 مواطناً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و5 اختناقاً بقنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات في جبل المكبر”.
وقالت المصادر: “اقتحمت قوات الاحتلال البلدة فجر اليوم، حَيثُ حاصرت منازل عائلة بشير، واعتدت على سكانها ومن بينهم نساء بالضرب، كما اعتقلت الشاب أيمن عدنان بشير”.
وهدمت قوات الاحتلال منزل أدهم بشير، كما جرفت أرضاً بركسات وأشجار للعائلة في محاولة للوصول إلى منزل والده إبراهيم وشقيقه زيد تمهيداً لهدمهما، وأغلقت قوات الاحتلال طريق الشيخ سعد في جبل المكبر خلال عملية الهدم مع استمرار المواجهات مع الشباب الثائر.
وأكّـدت عائلات جبل المكبر المهدّدة منازلها بالهدم أنها لن تهدم منازلها بأيديها، ولن ترضخ لسلطات الاحتلال التي تسعى لتهجير المقدسيين من أرضهم، وأخطر الاحتلال 5 عائلات مقدسية بهدم منازلها اليوم ويملكها إبراهيم وأدهم وزيد بشير، وعثمان عويسات، وإيهاب الحصيني.
ويهدّد الاحتلال بهدم 280 منزلاً ومنشأة في جبل المكبر، بحجّـة عدم الترخيص، وتحت غطاء قانون (كامينتس)، وسنَّ قانون كامينتس في الكنيست “الإسرائيلي” عام 2017م، ويهدف لمحاربة البناء الفلسطيني “غير المرخص”.
وكانت ما تسمى باللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (الكابينت)، قرّرت خلال اجتماعها الليلة الماضية تكثيف العمليات التي تستهدف الفلسطينيين في القدس، كما قرّرت شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة، ومد أُخرى بشبكات للمياه والكهرباء.