قبائلُ آل قماد بمأرب تناورُ بالأسلحة الثقيلة استعداداً للتصدي لاعتداءات “الإصلاح”
المسيرة: متابعات:
بعد يومٍ واحدٍ من رفض تحكيمِ شقيق المحافظ المرتزِق سلطان العرادة ورئيس حزب الإصلاح في المحافظة، أجرت قبائل آل قماد بوادي عبيدة بمأرب المحتلّة، أمس الثلاثاء، مناورة بالأسلحة الثقيلة، وذلك في إطار استعداداتها لمواجهة ميليشيا جماعة الإخوان التي شنت حرباً ضروساً الأيّام الماضية ضد قبائل آل قماد وقصف قراهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من بينها الدبابات، ما أَدَّى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين بينهم نساء وأطفال.
وذكرت مصادر قبلية، أمس الثلاثاء، أن مسلحين من آل قماد بوادي عبيدة أجروا مناورة بالأسلحة الثقيلة في مناطقهم، بعد أَيَّـام من المواجهات العنيفة بوجه ميليشيا حزب الإصلاح المرتزِقة المعتدية، حَيثُ سمع دوي انفجارات عنيفة جراء المناورة التي نفذتها القبائل بالذخيرة الحية واستخدام الأسلحة الثقيلة.
ويواصل حزب الإصلاح المرتزِق اعتداءاته بحق القبائل في المناطق المحتلّة من محافظة مأرب، حَيثُ نفذ مرتزِقة الإخوان العشرات من الحملات العسكرية الكبرى لقصف العديد من القرى والاعتداءات على القبائل التي ترفض الانصياع لسياسات الإصلاح المرتزِقة ورعاتهم في المحافظة.
وقد أَدَّت الاعتداءات المتكرّرة التي يمارسها حزب الإصلاح إلى إعلان العشرات من المشايخ والوجاهات البارزة في المحافظة انضمامهم إلى سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، وآخرهم الشيخ محمد الزايدي الذي انضم مؤخّراً بعد تكشف مخطّطات العدوان ونوايا المرتزِقة في إذلال القبائل والوجاهات غير المنصاعة لسياساته.