فعاليات وأُمسيات خطابية وثقافية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
المسيرة| صنعاء
شهدتْ أمانةُ العاصمة ومحافظةُ صنعاء، أمس الثلاثاء، العديد من الفعاليات والأمسيات الخطابية والثقافية، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-.
ففي الأمانة أحيت فروعُ ومكاتب الهيئة العامة للأوقاف، والإرشاد، والمالية، والصناعة والتجارة، والتعليم الفني، والخدمة المدنية، ومحو الأمية، الذكرى الـ19 لاستشهاد مؤسّس المشروع القرآني، الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، بفعاليتين خطابية وثقافية.
وفي الفعاليتين التي حضرها عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية والعلمائية، والوجاهية، وشخصيات اجتماعية، وحشد غفير من الموظفين، ألقيت العديد من الكلمات المعبرة عن أهميّة المناسبة، ودورها في ترسيخ الهُــوِيَّة الإيمانية، واستنهاض شعوب وبلدان الأُمَّــة الإسلامية للقيام بمسؤولياتها واستعادة مكانتها وعزتها وكرامتها، والحفاظ على مقدراتها.
وأكّـد وكيل المحافظة جبران غوبر، على أهميّة الاحتفاء بذكرى استشهاد القائد المؤسّس للمشروع القرآني، والاستفادة منها في استلهام الدروس والعبر.
وأشَارَ إلى أهميّة المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد في مواجهة التحديات والخطط والمؤامرات الاستعمارية، مؤكّـداً أن الأُمَّــة الإسلامية خسرت باستشهاده قائداً عظيماً وعلماً من أعلام الهدى، مشدّدًا على ضرورة تجسيد القيم والمبادئ التي جاء بها السيد حسين -رضوان الله عليه-، في واقع الحياة، ومواصلة دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
من جانبه، أكّـد مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة الدكتور، عادل المهدي، أهميّة المناسبة في استلهام معاني التضحية والفداء في مواجهة الغزاة والمحتلّين، ودورها في تعزيز الاصطفاف والتلاحم في مواجهة العدوان والرد على جرائمه.
ونوّه المهدي في كلمته التي ألقاها في الفعالية التي نظمتها فروع ومكاتب الأوقاف والإرشاد والمالية والصناعة والتجارة والخدمة المدنية ومحو الأمية، بالفكر النهضوي للشهيد القائد وشجاعته في مقارعة الظالمين، وإدراك حقيقية المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار العالمي، مُشيراً إلى أهميّة تجسيد المنهج الذي ثار مِن أجلِه الشهيد القائد لعزة الأُمَّــة ورفعتها.
من جهته أشار مدير الأنشطة في المكتب، عبد الإله المؤذن، إلى أن الشهيد القائد كان أنموذجاً في التحَرّك لمواجهة الطغاة والمستكبرين، لافتاً إلى أن تحَرّكه مثّل مشروعاً نهضوياً لتغيير واقع الأُمَّــة وتخليصها من التبعية والارتهان.
وأكّـد أن الشهيد القائدَ حمل رؤية ثقافية وتربوية وسياسية وإعلامية واقتصادية تجلت في المشروع القرآني الذي تميز بقدرته على مواجهة الباطل.
إلى ذلك أحيا أبناءُ مديريات أمانةِ العاصمة ومحافظةِ صنعاء، المناسبةَ بالعديد من الفعاليات والأمسيات الثقافية والخطابية.
وأكّـد المشاركون في بياناتٍ صادرة عن الفعاليات التمسك بالمشروع القرآني، والمضي على نهج الشهيد القائد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والتصدي لمشاريعها ومخطّطاتها التآمرية، ومواصلة البذل والعطاء حتى تحقيق النصر، وتحرير كافة الأراضي اليمنية.