استشهادُ مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في الدريهمي بالحديدة

المسيرة: خاص

استشهد شاب وأُصيب طفلان آخران في انفجار جسم من مخلفات العدوان الأمريكي في مدينة الدريهمي.

وبينت المصادر أن المواطن “علي راجحي علي مجملي” البالغ من العمر 18 استشهد جراء انفجار إحدى المخلفات الغادرة المدفونة في مدينة الدريهمي، موضحة أن الطفلين “طارق علي محمد إبراهيم حاج” البالغ من العمر 16 عاماً و”مازن محمد علي صومل” البالغ من العمر 11 عاماً، تعرضا لجروح بليغة جراء الشظايا القاتلة التي تسببت بها عملية الانفجار لأحد الأجسام الانفجارية التي لوث بها المرتزِقة مختلف مناطق الحديدة.

وفي ذات المحافظة، واصلت قوى العدوان ورعاتها خروقاتهم الفاضحة المُستمرّة دون توقف، حَيثُ رصدت المسيرة نحو 200 خرق خلال اليومين الماضيين، من بينها مشاركة فاضحة للطيران.

وبيّن مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد الخروقات، أن قوى العدوان ارتكبت، أمس الأول أكثر من 80 خرقاً فيما ارتكبت خلال الـ24 الساعة الأخيرة نحو 110 خروق من بينها غارات.

وأوضح أن من بين الخروقات الفاضحة استحداث تحصينات قتالية في الجبلية وَحيس، في تأكيد على أن تحالف العدوان يعد العدة للتصعيد الواسع في الساحل الغربي.

ونوّه المصدر في غرفة عمليات رصد الخروقات، أن تحالف العدوان صعد من انتهاكاته عبر شنه أكثر من 6 غارات على حيس، وسط تحليق مُستمرّ للطيران.

وتطرق لأكثر من 100 خرق بالقذائف المدفعية والصاروخية التي استهدفت المناطق الآهلة بالسكان وطالت ممتلكاتهم، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.

وتأتي هذه الخروقات لتؤكّـد مدى تمسك تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواته بالتصعيد، في حين تزيد من انكشاف حقيقة الدور الأممي المشبوه في التغطية على جرائم العدوان وانتهاكاته.