فصائلُ المقاومة الفلسطينية تدينُ العدوانَ الصهيوني على دمشق
المسيرة | متابعات
أدانت فصائلُ فلسطينيةٌ، في بيانات منفصلة، الأحد، “قصفاً إسرائيلياً” استهدف محيط العاصمة السورية دمشق وأسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين بجراح.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها: “ندين بشدّة العدوان الصهيوني على سوريا واستهدافه الأحياء السكنية في العاصمة دمشق، ما أَدَّى إلى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح”.
وتابعت: “نتقدم بأحر التعازي لسوريا الشقيقة ولعوائل الشهداء، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكّـد أهميّة التصدّي لهذا الاحتلال الفاشي الغاشم، بتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود العربية والإسلامية، فالاحتلال الصهيوني ما زال يشكّل بوجوده على أرض فلسطين خطرًا على أمتنا وعلى الأمن والسلم في عموم المنطقة، فهو شرٌ مطلق لا يردعه إلا القوّة والمقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا”.
من جانبها أدانت لجان المقاومة في فلسطين الهجوم الإسرائيلي على سوريا والذي أَدَّى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي للجان في تصريح: “إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استباحة دماء ومقدرات الشعب السوري رغم كُـلّ الألم الذي يمر به، لافتاً إلى أنه لا يوجد قواعد إنسانية أَو أممية وسياسية وعسكرية تلجم هذا الاحتلال عن إجرامه وإرهابه”.
وأضافت: “في ظل الفاجعة الكبيرة التي أصابت سوريا؛ بسَببِ الزلزال المدمّـر يقوم هذا الاحتلال الإسرائيلي بقصف دمشق ليكشف مجدّدًا أنه عدو مجرم بربري في ظل تطبيع وهرولة بعض الدول العربية للارتماء في أحضانه، ما يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي “بشدة”، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف دمشق الليلة الماضية.
وقالت الجهاد في بيان: “إن هذا العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة وفاشيتهم، وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري الشقيق الذي يلملم جراحه بعد الزلزال المدمّـر”.
وتابعت: “إننا نقف مع سوريا الشقيقة في مواجهة هذه المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني، والتي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها”.
بدوره، أكّـد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن تكرار الاعتداءات على سورية الشقيقة وعلى دول عربية أُخرى من قبل قوات الاحتلال هو محاولة صهيونية لتثبيت قواعد الاشتباك لصالح الائتلاف الحاكم في الكيان الغاصب للقدس، وإظهاراً لقوة الائتلاف وضمان تجاوُزِ أزمته الداخلية.
وقال البطش: “إن تكرار الاعتداءات قد تكون مقدمة لتنفيذ اغتيالات ضد قادة المقاومة بدمشق أَو لبنان أَو غزة، مما يعني رداً حاسماً دون تأخير على أية محاولة اغتيال قد تطال قادة المقاومة وعلى رأسها قائد سرايا القدس في فلسطين القائد “أبو محمد عجوري”.
بدورها أدانت الجبهة الشعبيّة “العدوانَ الإسرائيلي الذي شنّه الاحتلال الفاشيُّ على العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها”، مؤكّـدةً أنّ “هذا العدوان السافر يأتي في وقتٍ لم تتعافَ فيه سوريا من آثار الزلزال المدمّـر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا، ليؤكّـد من جديدٍ عدوانيّةَ هذا الكيان العنصري وفاشيّته”.
وتقدّمت الجبهةُ بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء، وللشعب السوري الشقيق، متمنّيةً الشفاءَ العاجل للجرحى، فيما أعربت عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه.
من جهتها استنكرت حركة المقاومة الشعبيّة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على العاصمة السورية دمشق، مؤكّـدةً أن القصف يدلل على حجم الفشل الواضح في القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني وكل حر ومنحاز لقضيتنا الوطنية.
من جانبها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الغارات الإسرائيلية استهدفت بها أحياء المدنية في العاصمة السورية دمشق، وأوقعت عدداً من الضحايا.
وقالت الجبهة في بيان: “لقد ارتكب كيان الاحتلال جريمتَهُ النكراء، في الوقت الذي كانت فيه سوريا تبلسم جراحها جراء الكارثة الإنسانية التي ألمت بها في الزلزال المدمّـر، الذي أوقع آلاف الضحايا والجرحى والمشردين، ما يؤكّـد مرة أُخرى مدى الوحشية التي باتت كيان الاحتلال تعيش نزعاتها الدموية”.
ودعت المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن، بالعمل على تحمل مسؤولياتها في ردع كيان الإجرام، المتفلتة من عقالها، بدعم مكشوف من البيت الأبيض.