مصلحة التأهيل وإصلاحية الأمانة تنظم فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد
المسيرة | هاني أحمد علي:
برعاية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية، نظمت مصلحة التأهيل والإصلاح وإصلاحية الأمانة، أمس الأحد، فعالية فنية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
وفي الفعالية التي حضرها القاضي محمد الديلمي النائب العام، والعزي راجح وكيل وزارة الإرشاد، وأمين عام مجلس الشورى، ووكيل مصلحة خفر السواحل، والعميد محمد المأخذي مدير عام إصلاحية الأمانة، وكوكبة من الضباط والأفراد منتسبي مصلحة التأهيل، أشار اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، إلى المكانة العظيمة والرفيعة التي احتلها الشهيد القائد في نفوس أبناء الشعب اليمني.
وَأَضَـافَ إننا نجتمع اليوم في ذكرى مؤلمة على قلب كُـلّ إنسان مؤمن حر وشريف، بعد أن قامت قوى الظلم والطغيان باستهداف السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، بعد أن شنت عليه حملة عسكرية ظالمة استهدفت من خلاله المشروع القرآني الحضاري التنويري ورموزه وأنصاره.
ولفت اللواء المؤيد إلى أن النظام السابق استهدف الشهيد القائد لخوفه من هذا المشروع القرآني العظيم.
وجدّد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، العهد للشهيد القائد -رضوان الله عليه- في الذكرى السنوية لاستشهاده، بالسير على خطاه، داعياً المولى جل وعلا أن يسدد على طريق الخير خطى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
بدوره أوضح العلامة العزي راجح وكيل وزارة الإرشاد، أن الحديث عن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، يذكرنا بالدور القذر والخبيث الذي كانت تلعبه أمريكا في يمن الإيمان والحكمة.
وأشَارَ وكيل الإرشاد أن هذه الذكرى تعود بنا إلى الماضي والزمن الذي رمينا فيه شهيد القرآن وهو يطلق المشروع القرآني الحضاري في ملزمة ما أحوجنا اليوم أن نعود إليها، والتي تعد أول محاضرة أعلن فيها شهيد القرآن مشروعه، وهي ملزمة يوم القدس العالمي، وقد تمكّن -رضوان الله عليه- أن يشرح لنا ماذا يعني القرآن وما يحمل في طياته وفي أسطره.
وبيّن العزي راجح، أن السيد حسين كان رجل القرآن بحق وقد حمل هموم القرآن على عاتقه، وها نحن نرى اليوم موازين القوى وقد بدأت تتأرجح وبدأت تتغير، وقد سلط الشهيد القائد الضوء عليها من خلال مشروعه الذي أرسى دعائمه فيها بدون أي تهور ولا أنانية، بل بنية خالصة نابعة من القرآن الكريم وتوجّـهه به إلى أبناء القرآن في العالم العربي والإسلامي؛ مِن أجل انتشالهم من تبعية قوى الاستكبار العالمي والوقوع في مستنقع الرذائل، وإعادتهم إلى الطريق الصحيح والعيش كأمة عزيزة كريمة راقية، لافتاً إلى أن المشروع القرآني يبدأ من تربية الإنسان لنفسه، وعلينا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا وسلوكياتنا وأخلاقنا.
ونوّه وكيل وزارة الإرشاد إلى أن الشهيد القائد أراد أن يصلح النفس البشرية وكيف يجب أن تبدأ نفسية الإنسان منطلقة من القرآن الكريم على الصعيد الأسري والمجتمعي، مبينًا أن هذا المشروع قام على مواجهة رأس الشر والطغيان أمريكا وإسرائيل، لذا يجب علينا أن نعي هذا المشروع القرآني وأن نعود إلى الملازم، وإلا فلا يكفي أن نتكلم عن هذا الرجل القرآني ونحن في جانب وملازمه في جانب آخر، مؤكّـداً أن المشروع القرآني يحمل كُـلّ المبادئ السامية والقيم والأخلاق.