رحيلُ “شيخ السفراء” لدى طهران الفلسطيني صلاح الزواوي
المسيرة | وكالات
أفاد الإعلام الإيراني، اليوم الاثنين، برحيل السفير الفلسطيني السابق لدى طهران صلاح الزواوي عن 86 عاماً.
والزواوي هو ثاني سفير فلسطيني لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة الإسلامية، إذ شغل قبله هذا المنصب هاني الحسن.
شغل الراحل الزواوي هذا المنصب منذ عام 1981م، وكان عضواً مؤسّساً لحركة فتح، وسفيراً سابقًا لدى فلسطين في الجزائر والبرازيل وكينيا.
وفي تموز/ يوليو 2021م، جرى تكريم الزواوي بحضور مسؤولين إيرانيين وناشطين سياسيين ومندوبي حركات المقاومة.
وخلال تكريمه، أكّـد أنّ “إيران تقود زمام المبادرة نحو تحقيق أهداف كبيرة، لذا لا ينبغي التخلي عن المسؤولية، رغم محاولة البعض ثني طهران عن مواصلة الطريق”.
وأطلق على الزواوي لقب “شيخ السفراء”؛ بسَببِ بقائه سفيراً لدى إيران فترة طويلة، والذي ولد في مدينة صفد عام 1937م، لأب فلسطيني وأم لبنانية، وإثر نكبة عام 1948م، انتقلت عائلته إلى سوريا، وأقامت في مدينة حلب.
تولى الزواوي عام 1968م، منصب سفير منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر، وعام 1975م، عيّن سفيراً لدى البرازيل، ولاحقاً سفيراً في كينيا، في الفترة ما بين 1977 و1979م.
وستتولى سلام الزواوي، ابنة الراحل صلاح، منصب سفير فلسطين لدى طهران في الأسبوع المقبل، وكانت قد أَدَّت في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفة سفيرة لدولة فلسطين لدى إيران.