فلسطين: مشهدٌ مهيبٌ لوالدة شهيد تحملُ نعشَه خلال التشييع
المسيرة | متابعات
شيّعت نابلس، ظهرَ الثلاثاء، جُثمانَ الشهيد الفتى منتصر محمد ذيب الشوا “16عاماً” إلى مثواه الأخير في مخيم بلاطة، حَيثُ أظهرت عدسات المصورين صورة لوالدة الشهيد وهي تحمل جثمان نجلها لمثواه الأخير بيد وسلاحه باليد الأُخرى.
وانطلق موكب التشييع في جنازة عسكرية من أمام مستشفى رفيديا، إلى مفترق شارع القدس، ثم سيرا إلى منزله في مخيم بلاطة لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم إلى مسجد عباد الرحمن للصلاة عليه، ثم ووري الجثمان الثرى في مقبرة المخيم.
وكانت المصادر الطبية بمستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، أعلنت مساء الاثنين، عن استشهاد الطفل منتصر محمد ذيب الشوا (16 عاما)، متأثرا بجروحه.
الطفل الشوا من مخيم بلاطة أُصيب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري، حَيثُ اخترقت رصاصة رأسه ومكث تحت العناية المكثّـفة، إلى أن أعلن عن استشهاده مساء أمس.
ويرتفع عدد الشهداء بعد ارتقاء الطفل الشوا إلى 50 شهيداً، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و12 طفلاً، وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.