منظمة أوكسفام: العدوان نفذ 1700 غارة جوية على المدنيين اليمنيين خلال عام 2020
أكّـدت أن الغارات كانت بأسلحة أمريكية
المسيرة- متابعات
كشف تقرير حديث صادر عن “منظمة أوكسفام البريطانية” المناهضة لتجارة الأسلحة، أن طيران تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ نفذ 1700 هجمة ضد المدنيين في اليمن، في العام 2020، في حين كان يستلزم عليه وقف العدوان والحصار نظراً لدخول جائحة كورونا والتي زادت من معاناة المواطنين والخدمات الصحية.
ونقلت صحيفة “ميدل أي ايست آي”، أمس تقريراً عن “منظمة أوكسفام” رصدت فيه عدداً من الغارات الجوية شنها طيران العدوان، مستخدماً أسلحة أمريكية أَدَّت إلى مقتل 87 مدنياً في اليمن، خلال 14 شهراً، بالإضافة إلى مئات الغارات على المدنيين بين عامي2020 – 2021 معظمها بالأسلحة الأمريكية والبريطانية.
وقالت المنظمة: إن بريطانيا تساعدُ في تأجيج العنف ضد المدنيين باليمن من خلال مبيعات الأسلحة للسعوديّة، مبينة أن الغارات كانت متعمدة لتنفيذ عشرات الهجمات الجوية على المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف و293 هجوماً أجبرت الناس على الفرار من منازلهم، في تأكيد على إصرار النظام السعوديّ على مضاعفة مفاقمة الناس في ظل جائحة كورونا آنذاك والتي كانت بحاجة ماسة إلى تعزيز الخدمات الطبية وليس العكس الذي قام به العدوان من خلال قصف المستشفيات والعيادات وغيرها.
من جانبه أكّـد مستشار سياسة منظمة أوكسفام بشأن الأسلحة والصراع، “مارتن بوشر” أن العدد الهائل من الهجمات على المدنيين هو شهادة صارخة على المأساة الرهيبة التي عانى منها الشعب اليمني، مبينًا أن الهجمات لم تكن ممكنة لولا الإمدَاد الجاهز بالأسلحة للسعوديّة من أمريكا وبريطانيا.
وأشَارَ التقرير إلى أن تحالف العدوان على اليمن تسبب في مقتل ما لا يقل عن 11 ألف طفل، وشرد ملايين المواطنين من قراهم ومنازلهم نتيجةَ استمرار الحرب.