استعراضٌ عسكري لمليشيا الانتقالي بعدن ينذرُ بتصعيد المواجهة مع مرتزقة السعوديّة

المسيرة: متابعات:

نفّذت مليشيا الانتقالي، أمس، بمدينة عدنَ عرضاً عسكريًّا في ظل التوتر القائم بين أدوات العدوان والذي ينذر بجولة حرب جديدة.

وذكرت وسائلُ إعلام موالية للعدوان أن الاستعراضَ العسكري الذي نفذه ما يسمى “الدعم والإسناد” أقيم في معسكر رأس عباس الذي تضغط السعوديّة على مرتزِقة الاحتلال الإماراتي “الانتقالي” بتسليمه لـميليشياتها الجديدة “درع الوطن”، حَيثُ رفع خلال الاستعراض “عَلَم الانفصال” في رسالة واضحة تؤكّـد استعداده للمعركة.

وبينت تلك الوسائل أن قواتِ الاحتلال السعوديّ، هدّدت على لسانِ قناة “الإخبارية” التابعة لها، أمس الثلاثاء، باستخدام القوة لوقف ما يحدث في عدن، في إشارة واضحة إلى إمْكَانية قصف مرتزِقة الإمارات على غرار سيناريو أبين، حَيثُ عمدت الرياض لمرتزِقتها باستهدافِ معسكرات الانتقالي أكثرَ من مرة لمنع ميليشياته من الانتشار، وذلك في إطار الصراعات البينية التي تديرُها أبوظبي والرياض لاستنزاف فصائل المرتزِقة وإشغالهم عن مخطّطات الاحتلال وأطماعه لنهب الثروة وبسط النفوذ على السواحل والجزر والمناطق الاستراتيجية اليمنية، وهي الخطة التي اتبعها الاحتلالُ الأمريكي في العراق وأفغانستان وليبيا وغيرها، حَيثُ يديرُ البلدانُ العربية والإسلامية المحتلّة بالصراعات الأهلية وبسياسةِ التجويع، وهو الأمر الذي يجري اليوم في المناطقِ اليمنية المحتلّة.