أحرار الضالع: الرئيسُ الشهيد الصماد من أعظم الشخصيات التي تخرّجت من مدرسة الشهيد القائد
أكّـدوا أن القضيةَ الفلسطينية ستظل قبلة الأحرار في العالم
المسيرة- الضالع
من شمال اليمن، وحتى جنوبه، ظلت صور الصماد ولافتات الوعيد لتحالف العدوان بالسير على المشروع القرآني الذي ضحى؛ مِن أجلِه الشهيد الصماد وكلّ الشهداء العظماء، حَيثُ كانت محافظة الضالع على موعد مع مسيرات صمادية حاشدة أكّـد المشاركون خلالها أن الغطرسة الصهيوأمريكية في اليمن وفلسطين وباقي بلدان العرب والمسلمين لن تظل إلى ما لا نهاية.
وفي مسيرتين احتضنتهما محافظة الضالع، صباح ومساء أمس الأول الجمعة، بمدينة دمت ومركز مديرية الحشا، جدد أحرار المحافظة التأكيد على مواصلة الثورة واستكمال مشاريع النضال حتى الاقتصاص من قتلة الشهيد الصماد وكل المظلومين اليمنيين، في حين نوّه المشاركون إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القبلة التي يتوجّـه صوبها اليمنيون في كُـلّ ما يجترحونه من نضالات وصمود.
وفي المسيرتين بحضور قيادات المحافظة وسلطاتها المحلية، أكّـد المشاركون أن العدوان هدف من اغتيال الشهيد الصماد، النيل من صمود وثبات الشعب اليمني، إلاَّ أن تبعاتِ جريمته انعكست وبالاً عليه.
وأشاروا إلى أن الشهيد الصماد جسّد المسؤوليةَ بمختلف مجالاتها في أقوى مواقفها الإيمانية الصحيحة، فكان بحق على رأس أعظم الشخصيات التي تخرجت من مدرسة الشهيد القائد، وقاد البلد في أحلك الظروف، موضحين أن من الوفاء للشهيد الصماد السير وفق مشروعه لبناء الدولة اليمنية الحديثة، ومواصلة الصمود والثبات والتصدي للعدوان.
وجدد أحرار الضالع المشاركون في المسيرات تمسكهم بمشروع الشهيد الرئيس الصماد، لبناء الدولة “يدٌ تحمي.. ويدٌ تبني”، ووقوفهم صفاً واحداً إلى جانب القيادة الثورية والسياسية في السلم والحرب.
واستنكروا تصعيد الكيان الصهيوني الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، مؤكّـدين أن ذلك يُحتم على كُـلّ أبناء الأُمَّــة دعم المقاومة الفلسطينية.
وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية، مجددين التأكيد على الموقف المؤيد والداعم للشعب الفلسطيني في استعادة كامل حقوقه وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تخلل المسيرتان ترديد الهُتافات والشعارات، ورفع اللافتات المُعبّرة عن الوفاء للشهيد الصماد، والمناصرة للقضية الفلسطينية والمناهضة لتحالف العدوان.