خلال شهرين: عشراتُ القتلى والجرحى الصهاينة بعمليات للمقاومة بالضفة والقدس
المسيرة | متابعات
أدّت عملياتُ المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين إلى وقوعِ 15 قتيلاً و81 جريحًا في صفوف قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين الصهاينة، منذ بدء العام الجاري 2023م.
ووفق مركَزِ المعلومات الفلسطيني “معطى”، فَـإنَّ من أبرز العمليات النوعية التي أَدَّت إلى مقتل جنود ومستوطنين في الضفة الغربية خلال العام 2023م، هي عملية إطلاق النار التي نفّذها الشهيد خيري علقم في القدس المحتلّة بتاريخ 27 كانون الثاني/ يناير، حَيثُ أَدَّت لمقتل 7 صهاينة وجرح 12 آخرين.
وفي 2 شباط/ فبراير الجاري، قُتل المستوطن “شمعون معطوف” متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في “عملية إلعاد” التي نفّذها الأسيران أسعد الرفاعي وصبحي عماد قبل حوالي 9 أشهر.
ونفّذ الشهيد حسين قراقع في القدس المحتلّة، عملية دهس بتاريخ 10 شباط/ فبراير الجاري، أَدَّت لمقتل 3 صهاينة وجرح 6 آخرين.
إلى جانب ذلك، قُتل “إسرائيلي” في عملية طعن نفذها فتى يبلغ من العمر (13عامًا) في القدس المحتلّة في 13 شباط/ فبراير.
ويوم الأحد، 26 شباط/ فبراير، نفّذ فلسطيني عملية إطلاق النار وسط بلدة حوارة جنوب نابلس، أَدَّت لمقتل مستوطنيْن صهاينة.
ومساء الاثنين، 27 شباط/ فبراير، نفذ مواطن فلسطيني 3 عمليات إطلاق نار أَدَّت إلى مقتل مستوطن وجرح أربعة آخرين عند مفترق ألموغ قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلّة.
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام العدوّ الثلاثاء، عن إصابة ضابط في جيش الاحتلال الصهيوني بجروح بعد رشق مركبته بالحجارة في منطقة وادي الحرمية برام الله بالضفة المحتلّة، وقال موقع “والا”: “إن حالة الضابط المصاب في عملية رشق الحجارة على “طريق رقم 60″ خطيرة”.
من جانبها، أكّـدت مؤسّسة إنقاذ بلا حدود “الإسرائيلية” أنه قد “أُصيب 3 مستوطنين رشقًا بالحجارة قرب وادي الحرامية، ومستوطنة “شيلو”، بينهم ضابط وجندي”.