العدوانُ يهاجمُ صعدةَ بالطيران والمدفعيات والصواريخ وسقوطُ ضحيتين من المدنيين
الديلمي: الجرائمُ يومية والمجتمع الدولي شريكٌ فيها والمنظمات الدولية تغذّيها:
المسيرة: خاص
واصل تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، خلالَ اليومين الماضيين، من تصعيدِ الاعتداءات والانتهاكات والجرائم في صعدة، معزِّزاً القصفَ العشوائي الصاروخي والمدفعي بغاراتٍ جوية، في تأكيد على تمسكه بالتصعيد وارتكاب الجرائم.
وفي جديد الجرائم السعوديّة، أُصيب مواطنون بجروح، أحدُهم إصابتُه خطيرة، جراء القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل الذي يطال المناطق الآهلة بالسكان في المديريات الحدودية.
وأفاد مراسلُ المسيرة في صعدةَ بإصابة خطيرة لمواطن إثر قصف مدفعي للعدو السعوديّ استهدف سوقَ مديرية شدا الحدودية.
وفي السياق، أكّـد مصدرٌ طبي إصابةَ مواطن بنيران سعوديّة في منطقة الرقو، مخلِّفَةً جروحًا بليغةً نُقل على إثرها إلى مستشفى الطلح العام.
ولم يكتفِ النظامُ السعوديّ بالإجرام اليومي بالصاروخيات والمدفعيات العشوائية، بل عزّز من اعتداءاته بهجمات جوية متكرّرة بعد هجمات سابقة الأسبوع الماضي.
وأفاد مصدرٌ عسكري للمسيرة بأن طيرانَ العدوان التجسسي استهدف، أمس الجمعة، بقنابلَ، منطقةَ الحجلة في مديرية رازح الحدودية، مُشيراً إلى أن العدوَّ السعوديّ استهدف بالمدفعية مناطقَ متفرقةً في ذات المديرية.
وبهذه الانتهاكات يؤكّـدُ النظام السعوديّ تمسُّكَه بالتصعيد وارتكاب الجرائم بحق اليمنيين، فاضحاً نفسَه ودعاياته التي يروج فيها للسلام.
وفي السياق ذاته، أكّـد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي لقناة المسيرة، أن جرائم العدوّ السعوديّ في الحدود أصبحت يومية في ظل صمت المجتمع الدولي.
ونوّه الديلمي إلى أن “المنظمات الأممية لا تتحَرّك بالشكل المطلوب منها للحد من الجرائم السعوديّة في الحدود”.
وقال وزير حقوق الإنسان: إن “المجتمع الدولي دائماً يرضخ للمطالب الأمريكية، وهو شريك في جرائم العدوّ المُستمرّة بحق اليمنيين”.
وَأَضَـافَ: “قمنا برصد وتوثيق جرائم العدوّ في الحدود، واستدعينا منظمات حقوق الإنسان، ونتواصل بوزارة الخارجية؛ لتبلغ المنظمات الدولية أنها لا تقوم بواجبها الإنسانية”.