الحديدةُ في مقارنة بين الأمس واليوم..بقلم/ شاهر أحمد عمير

محافظه الحديدة من أكثر المناطق والمحافظات إهمالاً من قبل الأنظمة السابقة، يعيش سكان محافظة الحديدة تحت رحمة الحر الشديد..

أهالي الحديدة يعيشون صيفهم في أوضاع لا تطاق من شدة حرارة الشمس حتى أن المواطنين فيها يهتفون من شدة ارتفاع الحرارة هذه ليست حياة الذي نحن نعيشها..

اليوم نشاهد اهتماماً كبيراً وإنجازات ضخمة في محافظة الحديدة من قبل حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة رئيس الجمهورية مهدي المشاط -حفظه الله- وللتخفيف من معاناة أبناء الحديدة من الحرارة الشمس الذي تصل درجة الحرارة عند دخول فصل الصيف إلى60 درجة ارتفاع كبير جِـدًّا..

سارعت الحكومة إلى التخفيف منها لتحقيق هذه الإنجازات التي تحقّقت في محافظة الحديدة أولاً الكهرباء تم توصيل خطوط الكهرباء إلى الأسر الأشد فقراً بالمجان والذي تبلغ عدد الأسر الى7325 أسرة..

كذَلك المدارس التعليمية تم تزويد 66 مدرسة في جميع المحافظة الحديدة بالكهرباء والذي تضم هذه المدارس لأكثر من 50 ألف طالب وطالبة.

لتخفيف شدة الحر عند الطلاب في فصل الصيف، الذي يكون حال التعليم فيها شبه متوقف من ارتفاع الحرارة الذي يشوي الحر أجساد الطلاب في المدارس.

في الجانب الصحي، تم دعم مركز الشهيد الصماد للغسيل الكلوي بكادر يمني متخصص ومتكامل لتخفيف معاناة المواطنين.. هذا المركز يعمل على ثلاث مراحل ليكون هذا المشروع أَو المركز الأكبر في محافظة الحديدة الذي تسعى الحكومة إلى التطوير المركز وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية من مختبرات حديثة ومتطورة وَمحطة تحلية مياه الشرب وصناعة الماء المقطر..

محافظة الحديدة هي أمانة الشهيد الرئيس صالح الصماد رحمة الله عليه..

ونحن للأمانة حافظون بإذن الله..