العدوان يواصلُ خرقَ “الحديدة” بغارات جوية وقذائفَ مدفعية وسط صمت أممي
المسيرة: الحديدة
واصل تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس الاثنين، سلسلةَ الخروقات اليوميةَ الفاضحة لاتّفاق الحديدة؛ ليؤكّـد من جديد عدمَ جديته في إحلال السلام، وتشبُّثِه بالتصعيد كخيارٍ لتمرير مخطّطاته العدوانية والتآمرية.
وأفَاد مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد الخروقات، بأن قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 103 خروق في مناطق متفرقة من الحديدة.
وبيّن مصدرٌ في غرفة عمليات ضباط الارتباط أن من بين الخروقات 3 ضربات للطيران التجسسي على حيس، في حين يؤكّـد العدوّ من خلال الاستخدام المتكرّر واليومي للغارات في ارتكاب الخروقات أنه يحظى بدعم أممي وغطاء سمح له بالاستمرارية في ارتكاب الانتهاكات والخروقات.
وأوضح المصدرُ أن من بين الخروق 14 حالة قصف بالمدفعية طالت مناطق متفرقة من حيس، إضافة إلى عشرات الخروقات بالعيارات النارية المختلفة التي طالت مناطق مدنية.
ومن خلالِ استمرارِ الخروقات اليومية، يتأكّـد للجميع مدى تناغم الوسيط الأممي مع تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، والذي بات هذا التناغم مفضوحاً من خلال تصعيد الخروقات بكل الأسلحة وبمشاركة الطيران، وكل ذلك وسط تواجد البعثات الأممية القائمة على الإشراف لتنفيذ اتّفاق السويد والملفات المتعلقة به.
وبهذه المعطيات تشير الأمور إلى أن اتّفاق السويد قد يذهب في مهب الريح إثر التنصل الأممي عن القيام بالدور المسؤول الملقى على عاتق المنظمة الأممية الراعية لهذا الاتّفاق، وكذلك جراء التصعيد الأمريكي والبريطاني والسعوديّ والإماراتي في مناطق الساحل الغربي، وسط توجّـه مفضوح تبديه واشنطن لتفجير معركة في البحر.