ناطقُ حكومة الإنقاذ: التصعيدُ الأمريكي في المهرة وحضرموت لن يمر

أكّـد أن الزيارات العسكرية الأمريكية تترجم مساعي تثبيت الاحتلال والسيطرة على اليمن

المسيرة | خاص

أكّـد ناطقُ حكومة الإنقاذ الوطني، وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، أن الزياراتِ الأمريكيةَ العسكريةَ إلى المهرة وحضرموت تؤكّـدُ نواياهم التصعيديةَ ضد الشعب اليمني، وتترجمُ إصرارَهم على احتلال البلد، مؤكّـداً أن هذا التصعيدَ لن يمر.

وقال الشامي: إنَّ “التواجُدَ الأمريكي وزيارة القيادات العسكرية الأمريكية إلى المهرة وحضرموت تؤكّـدُ بما لا يدع مجالًا للشك مساعيَهم للاحتلال والسيطرة العسكرية على اليمن”.

وكان وفدٌ أمريكي يضُمُّ السفير ستيفن فاجن وقائد الأسطول الأمريكي الخامس، الجنرال براد كوبر، وقيادات عسكرية أمريكية أُخرى، زار محافظة المهرة قبل أَيَّـام، والتقى قيادات المرتزِقة هناك، في خطوة أثارت موجة غضب رسمي وشعبي واسعة، وعبّرت عن اندفاع أمريكي نحو تثبيت واقع الاحتلال والسيطرة على الأراضي والسواحل اليمنية والهيمنة على الممرات المائية.

وندّد مجلسُ النواب في وقتٍ سابقٍ بالزيارة الأمريكية الاستفزازية، وأكّـد “رفض أي تواجد أجنبي على الأراضي والجزر والمياه اليمنية، أَيًّا كانت مبرّراته”، ومحذِّرًا من “المخطّطات الأمريكية التي تستهدف سيادة اليمن”.

وأكّـد المكتبُ السياسيُّ لأنصار الله في بيان، الاثنين، أنّ: “التحَرّكات الأمريكية في المهرة وحضرموت تأتي في سياق ترتيبات لخيانة جديدة من قبل المرتزِقة تهدفُ إلى بيع وتأجير سواحلَ وجُزُرٍ يمنيةٍ من قوى الاحتلال”.

وقال وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إن: “هذا التصعيدَ لن يمُرَّ على شعبِنا وأحرارِه؛ فالمعركة مع الأمريكي والصهيوني بالدرجة الأولى، وإن انتعلوا أدواتهم من أنظمة وعملاء العدوان والاحتلال”.

وكان قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كشف مؤخّراً أن الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ تعملُ على تثبيتِ بقاءِ القوات الأجنبية في المحافظات المحتلّة، مؤكّـداً استحالةَ القُبولِ ببقاءِ الاحتلال، وضرورةَ رحيل كُـلّ القوات والقواعد العسكرية من كُـلِّ مناطق اليمن.