تحتَ الخبر.. بقلم/ محمد منصور
في لقائه بوزير النقل، نقل الأخ الرئيس مهدي المشاط أحدَثَ رسالةٍ للشعب اليمني موجَّهة لدول العدوان، وتحديدًا للرياض.
الرئيسُ المشاط حذّر بشدةٍ من التسويف في رفع يد العدوان عن المطارات والموانئ؛ لأَنَّ ذلك سيدفعُ الأمور نحوَ تصعيد يمني مشروعٍ سيرفع المعتدون بعدَه أياديَهم حتماً عن حقوق اليمن.
الرئيس أرسل في هذا التوقيت رسالةَ الشعب لدول العدوان؛ بناءً على معلومات موثوقة عن تأرجح الموقف السعوديّ، تحديداً بشأن بعض التفاهمات، ولا يعنينا في صنعاء إن كانت واشنطن وراء هذا التراجع أم لا، ما يعنينا استيعابُ دول العدوان، وتحديداً الرياض بأن التصعيد إذَا استمر التسويفُ سيكون ضد العواصم الممولة لهذا العدوان الرياض وأبوظبي، واللتين تعرفان جيِّدًا أن صنعاءَ لا تمزحُ ولا تهدِّدُ في الهواء الطلق.
رسالةُ الرئيس المشاط الأخيرة توحي بأنَّ يدَ الجيش واللجان على الزناد، والمسألةُ ستكون عبارةً عن ضغطٍ عسكري سريع وموجِعٍ، سيؤدي حتمًا إلى هرولة سعوديّة، وربما دولية، إلى مسقط، وحتمًا سيتراجع المعتدون عن عبثهم.
أَمَّا إشارةُ الرئيس المشاط للخونة والعملاء وتذكيرُهم بأن مصيرَهم هو ذاتُ مصير الخونة والعملاء في فيتنام وأفغانستان، فهي إشارةٌ سياسيةٌ ذكيةٌ للرياض وبريطانيا، لن ننخرَطَ في أي نقاش سياسي قبل نهايةِ العدوان والحصار والاحتلال، ودفع تكاليف العدوان.
قولًا واحدًا.. المِلَفُّ الإنسانيُّ لا مجالَ للحديث فيه عن السياسة، وإن كنتم وعدتم أدواتِكم من المرتزِقة بشيءٍ ما؛ فهذا شأنُكم أنتم وأدواتكم.
قالها الرئيسُ المشاط: ارفعوا أيديَكم عن مطارات وموانئ اليمن، ما لم فهناك مطاراتٌ وموانئُ غيرُ يمنية ستتعذَّرُ الحركةُ فيها.