إصابةُ 2 مواطنين في إطلاق نار على حافلة ركاب بمأرب وهيئة النقل تندّد بالجريمة

المسيرة: متابعات:

عبّرت هيئةُ تنظيم شؤون النقل البري في العاصمة صنعاء، عن استنكارها الشديد لجرائم الحرابة والتقطع التي تتعرض لها حافلاتُ النقل الجماعي في مناطق سيطرة مرتزِقة العدوان بمحافظة مأرب المحتلّة.

وأشَارَت هيئة النقل البري في بيان لها، أمس السبت، إلى أنها تلقت مذكرةً من شركة الرفيق للسفريات والنقل الجماعي، تشكو فيها تعرُّضَ حافلة تابعة لها كانت في طريقها من صنعاء إلى جده، لإطلاق نار كثيف من قبل ميليشيا مسلحة في محافظة مأرب المحتلّة.

وأوضح البيانُ أن الحافلةَ تحملُ رقم (3400) وتقلُّ على متنها 49 مسافراً، حَيثُ أسفر إطلاق النار عليها في إصابة اثنين من الركاب وإحداث حالة من الهلع والخوف للمسافرين، مندّداً بعدم قيام مرتزِقة العدوان أداء واجبهم في حماية المسافرين وتأمين الطرق في الخطوط الطويلة، مبينًا أن المحافظات الواقعة تحت سيطرة العدوان ومرتزِقته تعيش حالة انفلات أمني متعمد.

وحمّلت هيئةُ تنظيم شؤون النقل البري، تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته، المسؤولية الكاملة جراء ما يتعرض له المسافرون وحافلات النقل الجماعي ووسائل النقل المختلفة من جرائم تقطع ونهب وقتل في الخطوط الطويلة.