المسيرة | متابعات
نفّذت سرايا القدس، الجناحُ العسكريُّ لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين، مناورةً عسكريةً ضمن خطتها لتطوير قدراتها العسكرية، تحت مسمى “الوفاء لضفة الثوار”.
وأكّـدت مصادرُ أمنية في سرايا القدس: أنَّ “المناورة العسكرية التي بدأت في تمام الساعة السادسة صباحاً برشقة صاروخية صوب البحر، وستنتهي في تمام الثالثة عصراً، تحمل العديد من الرسائل للاحتلال”.
وأفَادت المصادر الخَاصَّة: بأن “المناورة شاركت فيها كافة الوحدات العسكرية من هندسية ومدفعية وقنص ودروع وراجمات، موضحةً أن المناورة بالذخيرة الحيّة، وتشمل رمايات صاروخية، ومدفعية، وانتشار لمقاتلي السرايا، ومهمات اختصاص لمختلف الوحدات العسكرية”.
وبيّنت المصادر، أن “المناورة تحملُ رسالةَ دعم لثوار ومقاومي الضفة في ظل زيادة انتهاكات الاحتلال والعدوان المتواصل، بالإضافة إلى التأكيد على معادلة وحدة الساحات التي رسختها حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس خلال معركة “وحدة الساحات” التي اندلعت في 5 أغسطُس من العام الماضي”.
بدورها، أكّـدت حركة الجهاد الإسلامي، أن “مناورة سرايا القدس تأتي وفاءً للضفة الثائرة هو مبدأ تجسده سرايا القدس من خلال عملها واستعدادها الدؤوب الذي يجعل كُـلَّ مقاتل فيها يؤمن إيماناً عميقاً بواجبه ودوره في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، ونصرة إخوانه وأهله في الضفة الباسلة”.
وقال الناطقُ باسـم حركـة الجهـاد الإسلامـي طـارق سلمـي: “نجدد التزامنا بوحدة شعبنا ووحدة ساحات المواجهة”، معتبرًا استعداد سرايا القدس والمقاومة هو “سعي دائم بدافع استمرار الاشتباك وتطوير أدوات المواجهة”.
ووجّه سلمي “التحية لأهلنا في القدس والضفة والداخل المحتلّ، ونترحم على شهدائنا الذين ستبقى وصاياهم أمانة في أعناقنا، والتحية لأسرانا وأسيراتنا البواسل”.
وانتهت المناورةُ في تمام الثالثة عصراً، بعد أن حملت العديد من الرسائل لكيان الاحتلال الصهيوني، بمشاركة كافة الوحدات العسكرية.