الأمم المتحدة: السعودية تمنع سفينة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي من التوجه إلى مينائي عدن والحديدة
صدى المسيرة- خاص:
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: إن السعودية تواصل منع سفينة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، «مينبورت سيدار» من التوجه إلى مينائي الحديدة وعدن بعدَ أسبوعين من احتجازها غير الشرعي في ميناء جيزان.
وأضاف أن الأمم المتحدة قدّمت معلوماتٍ مفصَّلةً عن طبيعة أجهزة الاتصالات التي تنقلها وهي تنتظر الإفراج عن السفينة.
من جانبه أوضح مديرُ مكتب تنسيق المعونات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، جون غينغ، أن الأُمَمَ المتحدة كانت قد أبلغت السعوديةَ تفاصيلَ شحنة السفينة قبل إبحارها، ومع ذلك جرى احتجازها.
وشدَّدَ جون غينغ على أن الأممَ المتحدة لا تقبل أيَّة شروط على تقديم المساعدات من أحدٍ مهما بلغت الحاجة لتلك المساعدات.
ويأتي هذا التصريحُ بالتزامن مع التحذيرات الأمريكية والسعودية لجميع السفن بمغادرة ميناء الحديدة تمهيداً لاستهدافه، وحتى عسيري نفسه أكّد في وقت سابق أن السفينة لا تحمل أسلحة بل تحمل مواداً وأجهزة طبية وأطباء قال إن بعضَهم إيرانيون وآخرون من جنسيات أوروبية يتبعون منظمة الإغاثة العالمية، لكنه استدرك بالقول إن بعضَ المواد محظورة ولم يوضح ما هي هذه المواد؟
ويكشف هذا التناقض عن غباء كبير لدى قيادات العدوان، في نفس الوقت يفصح عن مخطط فرض حصار شامل، يمهد لعمليات عدوانية واسعة لكن هذا المخطط يلاقي رفض دولي من قبل منظمات أممية ودولية يحاول العدوان تمريره من خلال هذه المغالطات والتناقضات، الأمر نفسه حدث حين طلب المنظمات الأممية بالمغادرة، معتقداً أن الكل بات مستجيباً لطلبات السعودية وأموالها وهو الأمر الذي جعله يرتكب فضائح مكشوفة وبوقت قياسي.
وما كشفته الأمم المتحدة هو أن السفينة تحمل مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، «مينبورت سيدار»، منعتها السعودية من التوجه إلى ميناء الحديدة بعد أسبوعين من احتجازها في ميناء جيزان في طريقها من جيبوتي وتحمل على متنها مساعدات إنسانية وأجهزة اتصالات تابعة للأمم المتحدة.