اعتصامُ المهرة يطالبُ القوات الأجنبية بسرعة المغادرة ويحذّر من استهداف المحافظة

المسيرة: متابعات:

جدّدت لجنةُ الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، أمس الاثنين، رفضَها لزياراتِ الوفود العسكرية لدول الغزو والاحتلال المتكرّرة إلى مطار الغيضة.

وقالت اللجنةُ في اجتماعها، أمس، برئاسة رئيس الدائرة السياسية، سعيد عفري، إنها تتابعُ التطوُّراتِ العسكرية والأمنية في المحافظات الشرقية بشكل عام، والمهرة بشكل خاص، مبيِّنةً أن وصولَ هذه الوفود العسكرية والمدنية الأجنبية إلى المحافظة يسبِّبُ إزعاجاً بعدَ ما تم تحويلُ مطار الغيضة إلى قاعدةٍ عسكرية.

ودعا عفري، السلطةَ المحلية الموالية لتحالف العدوان، إلى إيقافِ عسكرة المهرة، والحفاظِ على الأمن والاستقرار فيها، مؤكّـداً على ضرورةِ وقف العبث والتجاوزات وحالة الانفلات التي تعاني منها المحافظةُ في الفترة الأخيرة.

وطالب رئيسُ الدائرة السياسية في اعتصام المهرة، القوات الأجنبية بسرعةِ المغادرة من أرض المحافظة، مؤكّـداً أن لجنة الاعتصام لن تقفَ مكتوفةَ الأيدي أمام هذه التجاوزات والاستفزازات عبر شخصيات مدعومة لإثارة الفوضى والتخريب.

من جانبه، استنكر رئيسُ دائرة الشيوخ في لجنة اعتصام المهرة، الشيخ سالم علي ياسر، الاختلالاتِ الأمنيةَ الأخيرةَ في المحافظة، موضحًا أن ما يحدث دخيلٌ على أبناء وقبائل المهرة الرافضين لتدنيس أراضيهم من قبل قوى الغزو والاحتلال.

بدوره، حذّر رئيس الدائرة الأمنية في لجنة اعتصام المهرة، مسلم رعفيت، من خطورة التمادي في استهداف أمن المحافظة، مُشيراً إلى أن هدفَ تحالف العدوان هو جَرُّ المحافظة إلى ما لا تُحمَدُ عقباه، وانزلاقها في صراعات داخلية، منوِّهًا إلى أن التحَرّكات الأخيرة في مطار الغيضة، والتكريم التي تقومُ بها شخصيات وقيادات مرتزِقة لا تمثل إلا نفسها وتسعى لشرعنة الاحتلال، وتحويل مطار الغيضة إلى ثكنة عسكرية.

إلى ذلك، أعلن المشاركون في اجتماعِ لجنة اعتصام المهرة استمرارَهم في النضال، والسعي نحو إفشال المؤامرات والمخطّطات الجديدة التي تُحاكُ ضد المحافظة وأبنائها.