العجري: ننشُدُ السلامَ الذي ينهي العدوانَ والحصار ويحفظُ سيادةَ اليمن ووَحدتَه
المسيرة | خاص
جَدَّدَ عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، التأكيدَ على ثبات موقف صنعاء، فيما يتعلَّقُ بالسلام، مذكِّرًا بأن الحفاظَ على وَحدةِ وسيادة البلد واستقلاله ثوابتُ غيرُ قابلة للمساومة.
وقال العجري في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إنه “بالنسبة لمشاورات السلام؛ فالموقف الذي سمعه الأعداء منا في جنيف هو نفسه الذي سمعوه في الكويت ومسقط، وهو الذي سيسمعونه منا اليوم وبعد ألف عام”.
وأضاف: “إن أردتم السلامَ؛ فنحن أهل السلام لمن يريد السلام، لكن السلام الذي ينهى الحرب ويرفع الحصار ويعمر ما دمّـره العدوان ويحفظ لليمن وحدته واستقلاله وسيادته”.
وتشدّد صنعاء على أن الطريق الوحيد للحل الشامل في اليمن يبدأ بمعالجة المِلَفِّ الإنساني، وُصُـولاً إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال ودفع التعويضات.
لكن تحالُفَ العدوان ورعاتَه الغربيين يسعَون للالتفاف على هذه المحدّدات، من خلال الدفع بالمرتزِقة إلى واجهة المشهد؛ مِن أجل تثبيت رواية “الحرب الأهلية”، وبالتالي التنصل عن أية التزامات واستحقاقات، وإظهار دول العدوان بمظهر “وسطاء السلام”.
وكان قائدُ الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أكّـد مؤخّراً أن الولايات المتحدة الأمريكية تقودُ ثلاثةَ مسارات؛ لعرقلة جهود السلام الفعلي في اليمن، أول هذه المسارات: هو محاولةُ إبعاد دول العدوان عن أية التزامات، والثاني: هو الدفعُ نحوَ استمرار نهب الثروات الوطنية، وحرمان الشعب اليمني منها، والثالث: هو العملُ على تثبيت الاحتلال كأمر واقع وإبقاء تواجد القوات الأجنبية في المحافظات المحتلّة.
وأكّـد القائدُ استحالةَ القبول باستمرار العدوان والحصار والاحتلال، محذِّرًا دولَ تحالف العدوان ورعاتَها من عواقبِ المماطلة، مؤكّـداً أن حالةَ “خفض التصعيد” لن تستمرَّ إلى ما لا نهاية.