قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة الإمارات بشبوةَ إثر هجوم مسلح
المسيرة- متابعات
تصاعدت، أمس الثلاثاء، صراعاتُ مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في محافظة شبوة، في ظل إنعاشِ دول العدوان للقوى التكفيرية؛ لرفعِ وتيرة الصراعات.
وفي جديدِ الحرب الدائرة بين مرتزِقة الاحتلال السعوديّ من جهة، ومرتزِقة الاحتلال الإماراتي من جهةٍ أُخرى، شن مسلحون مجهولون، يُعتقَدُ أنهم من تنظيم القاعدة، أمس الثلاثاء، هجومًا كَبيراً على إحدى مواقع مرتزِقة الاحتلال المنضوية ضمن ما يسمى “المجلس الانتقالي” العسكرية في محافظة شبوة.
وقالت وسائلُ إعلامية موالية للعدوان: إن مجاميعَ مسلحةً ضخمةً هاجمت قواتِ “الانتقالي” المتمركزة في نقطة الصفراء التابعة لما يسمى “اللواء الخامس”، المحسوبة على ما يسمى “دفاع شبوة”، أحد الأذرع العسكرية التابعة لمرتزِقة ما يسمى “الانتقالي” التابع للاحتلال الإماراتي.
وأوضحت أن الهجوم خلّف ثلاثة قتلى من قوات مرتزِقة الإمارات وإصابة آخرين.
وبحسب ما ذكرت تلك الوسائل؛ فقد تمكَّن المهاجمون من الانسحاب من الموقع بعد تنفيذ الهجوم، في إشارةٍ إلى أن المنفِّــذَ لا يخرُجُ عن احتماليةِ انتمائه لمرتزِقة الإصلاح أَو العناصر التكفيرية الموالية له، حَيثُ تشهدُ شبوةَ صراعاً محتدماً بين مرتزِقة الاحتلال السعوديّ ومرتزِقة نظيره الإماراتي، وذلك في ظل إنعاش مرتزِقة الإصلاح في المحافظة بعد أن تم دحرُهم بمعاركَ دامية نهاية العام الماضي، في حين يؤكّـد تحالف العدوان تبنِّيَه لإدارة هذه الصراعات، وذلك من خلال إعادة ترتيب انتشار المرتزِقة وإعادة الإصلاح إلى الواجهة في شبوة من جديد، حيثُ إن هذا من شأنه تجدُّدُ الصراعات؛ وبهذا تتحقّق لدول العدوان والاحتلال أهدافُها من وراء إدارة هذه الصراعات، حَيثُ تعملُ على إشغالِ الأدوات؛ لتمرير مخطّطاتها الاستعمارية؛ وبسط النفوذ على الثروة والمواقع الاستراتيجية البرية والبحرية والساحلية.
وفي السياق، يرى مراقبون أن عودةَ نشاط العناصر التكفيرية “القاعدة وداعش” في شبوةَ وأبين، تهدفُ إلى إدخَال المحافظتين في جولات صراع دامية، في حين أن العناصر التكفيرية هي أدَاة أمريكا الرئيسية؛ لتمرير عمليات نهب الثروات النفطية عبرها وعبر المخطّطات التي تنفذها، وذلك على غرار العراق وسوريا وليبيا؛ ليكون وضعها في محافظ شبوة الغنية بالنفط والغاز شاهداً على التحَرّكات المدروسة التي تقوم بها دول العدوان والحصار والنهب والاحتلال.