ضغوطاتٌ تنجح في إطلاق سراح المعتمرة اليمنية الصبري من سجون النظام السعوديّ
المسيرة: صنعاء:
كشفت مصادرُ إعلاميةٌ، أمس الجمعة، عن اقترابِ موعدِ الإفراج عن المعتمرة اليمنية مروة الصبري، المعتقلةِ داخل سجون النظام السعوديّ، بعد صدور حكم قضائي ظالم عليها، الشهر الماضي؛ لرفضها تقبُّلِ إهانة شرطية في الحرم المكي.
وبيّنت المصادرُ أنه من المتوقَّعِ أن يتمَّ الإفراجُ عن المواطنة اليمنية مروة الصبري خلال الساعات القادمة، وذلك بعد ضغوط كبيرة مارستها حكومةُ صنعاء تكللت بالنجاح، إضافةً إلى الضغوط الإنسانية التي واجهت جريمة النظام السعوديّ المتمثلة في اعتقال المعتمرة الصبري.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية، حسين العزي، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، أمس: “تلقت صنعاءُ تأكيداتٍ إيجابيةً بقرب الإفراج عن أختنا العزيزة مروة الصبري”.
وأضاف: “الأملُ أن يتم الإفراجُ اليوم أَو غداً إن شاء الله، مع تطلعنا للمزيد من المبادرات الإيجابية لتشمل الأخت سميرة مارش وعشاري والجميع”.
وأعلن العزي ترحيبَ صنعاءَ بكل ما يعزز تساميها على الجراح وحرصها الدائم على العمل المشترك؛ مِن أجل السلام.
وكانت قضيةُ المعتمرة اليمنية مروة الصبري، قد شهدت تضامُناً وتفاعلاً يمنياً واسعاً؛ بسَببِ تعرُّضِها للسجن نهاية يناير الماضي، بتهم كيدية وملفقة، أثناءَ قدومها لأداء العمرة وردها على محاولة شرطية سعوديّة في مكة المكرمة الإساءةَ لليمنيين، بالقولِ: إن السعوديّة دمّـرت اليمن.
وتعد قضية اليمنية مروة الصبري واحدةً من الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها اليمنيون في السعوديّة، حَيثُ أقدمت المملكةُ، الأسبوع المنصرم، على إصدار حكمٍ بالإعدام بحق الشاب اليمني المغترب بشار معاذ العشاري ذي الـ 16 عاماً، بتهمة ملفقة وكيدية، كما أصدرت حُكماً بالسجن 30 سنة بحق أخيه الشاب المغترب أحمد معاذ العشاري، بتهمة ملفقة أَيْـضاً، ضاربةً كُـلَّ المواثيق والأعراف الدولية وقوانين حقوق الإنسان عرض الحائط.