العربُ ومصادَرةُ أموالهم في البنوك الأجنبية.. بقلم/ فيصل الخليفي
التقيتُ منذ فترة برجلِ أعمال كويتي، حدثني عن معاناته وغيرِه من العرب عامةً، والكويتيين خَاصَّة، من رفض البنوك السويسرية إعطاءَهم ودائعَهم بحجج كثيرة، وعندما قال لهم: أريد أموالي.. رفضوا زاعمين أنَّ: “سحبَ أيِّ جزء من أمواله سيؤثِّرُ على البنك، وإن أردتَّ الاستثمارَ فنحن سنعد لك الدراساتِ الكاملةَ مع ضمان الأرباح”.
واستطرد الأخ الكويتي قائلًا: لي أكثرُ من شهر وأنا اتصالات بهم، ولكنهم رفضوا حتى إعطائي عشرةَ ملايين دولار فقط.!
وهذا حالُ بقية المودعين في البنوك السويسرية، والذين لا يريدون البوحَ أن لهم أموالًا؛ لهذا لا أنصح أيَّ رجل أعمال يريدُ أن يستثمرَ أموالَه أن يضعَها في أية بنوك أجنبية؛ لعدم القدرة في سحبها إن أراد.
إذن، فإنَّ أيةَ انهيارات للبنوك في أمريكا وغيرها تهدفُ إلى نهبِ أموال الأمة، ولنا عبرٌ في عدة بنوك، منها بنكُ الاعتماد وغيرها مثل الرهن العقاري، وكأن الأموال للعرب من دول الخليج والحال في بنك سيليكون فالي وسويس كارد والبقية تأتي، الأموال المنهوبة تلك إما لتُجَّار من عرق جبينهم أَو لفُجَّار من أموال شعوبهم.