افتتاحُ المعرِض الأول لمخطوطات القرآن الكريم في الجامع الكبير بصنعاء
المسيرة: صنعاء:
افتُتِحَ، أمس السبت، بالجامع الكبير في العاصمة صنعاء، المعرِضُ الأول لمخطوطات القرآن الكريم، والذي تنظّمُه مؤسّسةُ كفل التنموية، بالتعاون مع دار المخطوطات ومكتبة الجامع الكبير، وبتمويل من الهيئة العامة للأوقاف والجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم.
وتضُمُّ مخطوطاتُ القرآن الكريم رقوقاً قرآنيةً جِلْدِيةً وورقيةً من القرن الأول وحتى القرن 14 هجري، ويتصدرها مصحف الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام-.
وقال مديرُ مكتب قائد الثورة سفر الصوفي: إنَّ معرِضَ مخطوطات القرآن الكريم دليلٌ على ما يحظى به كتابُ الله من تقديسٍ لدى الشعب اليمني وكل المسلمين.
من جهته، قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي: إن معرِضَ مخطوطات القرآن الكريم يعرض جزءًا مضيئاً من تاريخ الشعب اليمني، مؤكّـداً أن الأسرةَ اليمنية تمتلكُ مئاتِ المخطوطات الثمينة تاريخيًّا، ونحن ندعو لعدم التفريط فيها.
بدوره، أوضح نائب وزير الثقافة، محمد حيدرة، أنه جرى استنفارُ كُـلّ الجهود لدى الثقافة والأوقاف؛ لإبراز ما يملكُه الشعبُ اليمني من إرث قرآني.
وعلى صعيد متصل، قال مديرُ المكتبات والمخطوطات الوقفية، علي الدولة: “نمتلكُ نحو 20 ألفَ مخطوطة قرآنية تؤرِّخُ لمراحلَ زمنيةٍ متعددة في التاريخ الإسلامي”.
من جانبه، أشار أمين عام دار المخطوطات، خالد الروحاني، إلى أن دارَ المخطوطات يمتلكُ نحو 18 ألف رقّ قرآني تمثّل كنزاً عظيماً للشعب اليمني، وأنه تمت صيانةُ 11 ألف رق منها.