الحوثي: سقوطُ دعاية “مواجهة إيران في اليمن” كشف الأهدافَ الإجرامية للعدوان على اليمن
المسيرة | خاص
أكّـد عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن اتّفاقَ التقارب السعوديّ الإيراني أثبت زيفَ كُـلّ دعايات “مواجهة إيران في اليمن”، التي كان يرفعها الأعداء ورعاتهم؛ لتبرير حربهم على اليمن، وكشف دوافعهم الإجرامية لشن العدوان على الشعب اليمني.
وكتب الحوثي في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أنه “على كُـلّ من زعم أنه يحارب إيران في اليمن أن يعيَ تماماً أنه مجرم؛ فقد ثبت للعالم أجمع أنهم فقط قاتلوا الشعبَ اليمني ودمّـروه”.
وعلى الرغم من أن الاتّفاق مثّل مؤشرا إيجابيا لعودة العلاقات الطبيعية بين دول المنطقة، إلا أنه أعاد التذكير بالذرائع التي قدمها تحالف العدوان ورعاته؛ لتبرير استهداف اليمن وحصاره، وأبرز تلك الذرائع كانت القلق من العلاقات بين صنعاء وطهران؛ وهو ما جعل من التقارب بين إيران والسعوديّة فضيحة مدوية للأخيرة.
ولا يزال تحالف العدوان ورعاته مُصِرِّين على التمسك بدعاية مواجهة النفوذ الإيراني في اليمن بالرغم من انكشاف زيفها، وذلك من خلال محاولةِ ربط مستقبل السلام في البلد باتّفاق التقارب بين إيران والسعوديّة؛ وهو ما يمثّل مؤشراً على التعنت، ومواصلة محاولات الالتفاف على متطلبات الحل ومطالب الشعب اليمني.
وكان عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أكّـد في وقتٍ سابقٍ أن سقوطَ ذريعة مواجهة إيران في اليمن، يوجبُ على دول العدوان تقديمَ الاعتذار للشعب اليمني، وتسريعَ عملية إنهاء الحرب والحصار والاحتلال وإعادة الإعمار.