وزير الدفاع: جاهزون لاتِّخاذ أي موقف قتالي وعلى العدوّ استيعاب استحقاقات المرحلة
أكّـد أن السيادة على المياه الإقليمية والموانئ والجزر اليمنية من الثوابت التي لا تراجع عنها
المسيرة | خاص
جدّدت صنعاءُ توجيهَ رسائل التحذير والإنذار لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ورعاته، بشأن جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أية متغيرات، وبشأن عواقب الإصرار على مواصلة العدوان والحصار ومساعي الهيمنة على اليمن.
ونقلت وكالة “سبأ” الرسمية عن وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، قوله: إن القوات المسلحة “جاهزة لاتِّخاذ أي موقف قتالي بصلابة وقوة وكفاءة قتالية عالية، وما على العدوان إلا أن يستوعبَ طبيعةَ المرحلة واستحقاقاتها، ويعي أن اليمن بالله أكبرُ من ترسانته العسكرية وأقوى من مغامراته مهما كانت”.
وَأَضَـافَ اللواء العاطفي، خلال زيارة لمعسكر تدريب القوات الخَاصَّة في المنطقة العسكرية الخامسة: أن “القوات المسلحة أصبحت اليوم قوةً مهابةً، تمتلك كُـلّ عوامل القوة والثبات والاقتدار القتالي النوعي، سواءً في المعركة الهجومية أَو الدفاعية أَو على مختلف المستويات التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية وبمختلف صنوفها البرية والبحرية والجوية”.
وأوضح أن “اليمنَ بفضل الله وبحكمة القيادة الثورية قد وضع خطواتِه الواثقة والأَسَاسية في علاقات دولية وإقليمية ندية لا وجود فيها لأي انتقاص للسيادة الوطنية”.
وتابع: “لقد استعدنا الطريقَ السليمَ، الذي يحفظ لنا الكرامة والاستقلالية، ويحرّر إرادتنا الوطنية من أية تبعية كانت قائمة جراء السياسات والممارسات في الفترات السابقة، وعلى الجميع شركاء وفرقاء وخصوم وأصدقاء وأعداء، أن يعلموا جيِّدًا أن قرارَنا الوطني منبعُه واحدٌ في يد قيادة رشيدة وقوية وشجاعة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رجل المواقف والسلام والتحديات”.
وتعزز هذه الرسائلُ تأكيداتِ القيادة الثورية والسياسية على ثبات الموقف الوطني، واستحالة القبول بأية محاولات للالتفاف على متطلبات واستحقاقات السلام العادل، الذي يضمن سيادة البلد ووحدته واستقلاله.
وَأَضَـافَ وزير الدفاع: أن “البحرَ الأحمر كان ولا يزال محطَ الأطماع الأجنبية، وفي مقدمتها الصهيونية، التي تحاول إيجاد موطئ قدم لها فيه”، مؤكّـداً: أنَّ “الإرادَة اليمنية الحرة لا يمكن أن تقبل بتدخلات الصهاينة” وأن الشعب اليمني “سيوصل إليهم هذا المفهوم بالأُسلُـوب المناسب وفي الوقت المناسب”.
وأكّـد أن “السيادة اليمنية على المياه الإقليمية والموانئ والجزر والممرات الملاحية تعد واحدةً من الثوابت التي تهون أمامها كُـلُّ التضحيات وتُتخذ في سبيل الدفاع عنها كُـلُّ التدابير والإجراءات العسكرية المناسبة”.