تجارُ تعز يتعرّضون للاعتداءات والسطو من قبل ميليشيا حزب الإصلاح
المسيرة: متابعات:
تصاعدت حِدَّةُ الانتهاكاتِ والاعتداءاتِ والتهديدِ بالقتل والتصفية التي يتعرَّضُ لها تجارُ مدينة تعز المحتلّة، من قبل ميليشيا حزب الإصلاح، التابعة لما يسمى محور تعز، التي يقودها المرتزِق الإخواني خالد فاضل، وسط فرض إتاوات وجبايات غير قانونية تحت العديد من المسميات.
وأكّـد تجار تعز المحتلّة، أمس، تعرُّضَهم للمضايقات، والسطوَ على محلاتهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى عمليات الابتزاز المالي بشكل يومي، وفرض جبايات غير قانونية تحت تهديد السلاح.
وذكرت مصادرُ إعلامية، أمس، أن ميليشيا مسلحةً بلباسٍ مدنيٍّ تابعةٍ لحزب الإصلاح اقتحمت بقوة السلاح مركز الجماهير في تقاطع جولة العواضي بشارع جمال، وسط مدينة تعز المحتلّة؛ وذلكَ بهَدفِ السطو عليه تحت قوة السلاح؛ ما أَدَّى إلى إصابةِ مالك المحل عبد العزيز حمود صدام، بطلقٍ ناري وسرقةِ هاتفه المحمول، بعد مقاومته وإفشاله عملية النهب.
وعبّر مُلَّاكُ المحال التجارية في شارع جمال، عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة التي تكشف حقيقةَ الوضع الأمني الذي تعيشه مدينة تعز المحتلّة، في ظل انتشار الميليشيا والعصابات المسلحة المحمية من قبل قيادات عسكرية مرتزِقة في محور تعز.
يأتي ذلك في وقتٍ تشهدُ عدنُ وبقيةُ المحافظات الجنوبية المحتلّة تفشِّيَ جرائم القتل والاغتيالات التي طالت عددًا من التجار والمستثمرين خلال الأيّام الماضية، والتي كان آخرها مقتل التاجر أحمد الصرمي (العديني) داخل محله التجاري بالشيخ عثمان في عدن، على خلفية مطالبتِه بأمواله المودعة لدى شركة صرافة تتبعُ أحد النافذين المحسوبين على ما يسمى المجلس الانتقالي.