خبيرٌ نفطي يفضحُ فسادَ الأمم المتحدة بشأن السفينة النفطية صافر

بعد شراء ناقلة بديلة بملايين الدولارات تقترب من نهاية عمرها الافتراضي..

 

المسيرة: متابعات:

كشف خبيرٌ ومسؤولٌ نفطي سابق، عن فضيحةِ فساد جديدة للأمم المتحدة بشأن الناقلة النفطية المشتراة بعشرات الملايين من الدولارات لإفراغ كميات النفط الموجودة في الخزان العائم “صافر”.

وأوضح المدير السابق لشركة “صافر” النفطية، المهندس أحمد كليب، في تغريدةٍ على صفحته الشخصية بتويتر، أمس الثلاثاء، أن السفينة (NAUTICA) التي تم شراؤها من قبل الأمم المتحدة لتحل محلَّ الخزان العائم صافر، عمرها 15 عاماً، لافتاً إلى أن هذا عملٌ غير صالح، حَيثُ إنها ستصبح خردةً على المدى القريب.

وَأَضَـافَ الخبير النفطي، أن شراء ناقلة عمرها تجاوز 15 عاماً يعني أنه في المستقبل لو أردنا بيعَها فلن تُباعَ إلا كحديد خردة؛ لأَنَّه لن يشتريها أحد لتشغيلها في سوق نقل النفط، مُشيراً إلى أن دول العالم تمنع الناقلات التي تزيد أعمارُها عن 20 عاماً من دخول موانئها؛ حفاظاً على سلامة بيئتها؛ وهذا يعني أن عمر السفينة (NAUTICA) المتبقي لها خمس سنوات، هذا إذَا استطاعت الصمود أمام بيئة الصليف القاسية وهو أمرٌ مشكوك فيه.

وأكّـد المديرُ السابق لشركة صافر النفطية، أن استلامَ الناقلة بعد بضعة أشهر وتحميلها بالنفط، وإبقاءها في موقعها، يعني ترحيل المشكلة إلى فترة لاحقة، مبينًا أن تدهورَ الناقلة الجديدة متوقَّعٌ حدوثُه بصورةٍ أسرعَ من الميناء العائم صافر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com