إنجازاتٌ أمنية وإحصاءاتُ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ..بقلم/ ريهام البهشلي
تتعدد الإنجازات في كُـلّ المجالات وتسير الحياة كما لو كانت اليمن لا تعاني من عدوان جائر يسعى خلال الثَمَانِي سَنَوَاتٍ ليعيد المناطق الحرة في صنعاء وغيرها إلى مستنقع من الجرائم والاغتيالات المتسلسلة والتفجيرات العشوائية التي شهدتها قبل قيام ثورة الـ 21 سبتمبر والتي تستهدف أمنَ وسكينة وأرواح المواطنين اليمنيين، فمن خلال ما عرضته وزارة الداخلية اليمنية من إحصاءات للمنجزات الأمنية يدل على تطور ونجاح هذه المؤسّسة خلال فترة وجيزة، وفي ظل ظروف حساسة واستثنائية تؤكّـد وتبرهن على حنكة القيادة الثورية والسياسية في إعادة المؤسّسة الأمنية لتكون درعًا وأمنًا للمواطن وليس العكس.
أحبطت الأجهزة الأمنية خلال الثماني السنوات من العدوان 25492 عملية تهريب بضائع مختلفة، وضبطت 4497 مخالفات جمركية، وكذلك نفذت 23337 مهمة تأمين تجمعات وأنشطة وفعاليات شعبيّة ورسمية، وضبط 587 عصابة جريمة منظمة تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم، وتنفيذ 288 عملية ضبط أدوية منتهية الصلاحية، وَ458 عملية ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية، وضبطت 24 ألفًا و965 عنصراً جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، وَأَيْـضاً إلقاء القبض على 2094 عنصراً جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف، وإنجاز 12 ألفًا و634 عملية ضبط لمواد مخدرة، تم خلالها ضبط مئات الأطنان من الحشيش المخدر وأصناف المخدرات الأُخرى والخمور وغيرها من العمليات.
إن هذه الإحصائيات كفيلة بأن تجعل دول العدوان تقف عاجزة أمام رهاناتها الخائبة في إحباط أمن العاصمة وبقية المحافظات وزعزعة جبهته الداخلية، وأن عليها إحراق أوراق مساعيها في خلخلة الأمن الداخلي للمجتمع، فلن يكون هناك أي يد تطال أمن هذا الشعب الواعي، مهما بذلوا من جهود ومؤامرات خسيسة واستخدام أدواتهم القذرة بغية النيل والانتقام والتغطية لعجزهم في المعركة العسكرية التي مرغت أنوفهم في التراب، وإن هذه الإنجازات التي تحقّقت خلال الثماني السنوات من الصمود الأُسطوري إنما هو بفضل الله ثم بتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وسواعد المجاهدين المرابطين، سواءً في الخنادق العسكرية أَو الأمنية، خابت وخسئت كُـلّ مساعي العدوان، لا مكان للخونة والمرتزِقة في أرض الإيمان والحكمة، ولتذهب أمريكا وعملائها إلى الجحيم، والنصر للشعب اليمني العظيم، وعلى الله فَليتوكل اليمنيون.