المرتضى يكشفُ موعدَ وآليةَ تنفيذ الاتّفاق الأخير لتبادل الأسرى

الصليب الأحمر سيشرف على التنفيذ عبر ثلاث مراحل

المسيرة | خاص

كشف رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، الاثنين، موعدَ تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، التي تم الإعلان عنها مؤخّراً، وآلية تنفيذها، مُشيراً إلى التحضير لاستقبال الأسرى بشكل مهيب يليق بهم.

وقال المرتضى في مؤتمر صحفي عقده بمطار صنعاء الدولي، إثر عودة وفد لجنة الأسرى من جنيف: إن تنفيذَ الاتّفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخّراً سيتم خلال يومَي 19 و20 من شهر رمضان الجاري.

ويتضمَّنُ الاتّفاقُ، الذي تم التوصل إليه خلال جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف، تحرير 706 من أسرى الجانب الوطني، بينهم نساء ومدنيون، مقابل إطلاق 181 من أسرى العدوّ، بينهم سعوديّون وسودانيون.

وأوضح المرتضى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستشرف على تنفيذ الاتّفاق على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى سيتم فيها نقل الأسرى ما بين صنعاء وعدن، والثانية ما بين صنعاء والرياض، والثالثة ما بين صنعاء ومأرب.

وأضاف: “كنا نأمل أن تكون الصفقة أكبر مما تم التوافق عليه لكن وضعية الطرف الآخر لم تسمح بذلك، حَيثُ كانوا عدة أطراف فلم نستطعْ أن نتوصَّلَ معهم إلى اتّفاق شامل وكامل يشمل جميع الأسرى وجميع المعتقلين من كُـلّ الأطراف”.

وكان المرتضى قد أوضح في وقت سابق، أن خلافاتِ المرتزِقة وأطراف العدوّ حالت دونَ التوصل إلى تبادل شامل للأسرى.

وذكّر رئيسُ لجنة شؤون الأسرى بأنه تم خلالَ جولة المحادثات الأخيرة الاتّفاقُ على تشكيل لجان من الطرفين لزيارة السجون في مأرب وصنعاء تمهيداً لجولة لاحقة في شهر مايو القادم برعاية الأمم المتحدة.

وأكّـد أنه “يجرى حَـاليًّا التحضيرُ والاستعداد لاستقبال مهيب للأسرى يليقُ بتضحياتهم وصبرهم”، آملاً ألا يتنصل الطرف الآخر عن تنفيذ الاتّفاق.

ويُعتبَرُ مِلَفُّ الأسرى من أبرزِ المِلفات ذات الأولوية التي تتمسَّكُ صنعاءُ بضرورةِ معالجتها للتوجّـه نحو سلام حقيقي، لكن تحالف العدوان ورعاته لا زالوا يرفُضون إجراءَ تبادل شامل.