الزكاة تدشّـن العامَ التاسع من الصمود بإطلاق مشاريعَ خيرية رمضانية بتكلفة تتجاوز 15 ملياراً
المسيرة: صنعاء
أحيت الهيئةُ العامة للزكاة اليوم الوطني للصمود، بإطلاق مشاريع الإحسان لشهر رمضان للعام 1444هـ- 2023م بتكلفة تتجاوز 15 مليار ريال، تحت شعار “الصمود خيار شعب وعنوان قضية”.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بإنجازات هيئة الزكاة التي تقف إلى جانب الفقراء والمساكين والغارمين وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والفئات المستحقة للزكاة.
وأشَارَ عضو السياسي الأعلى، إلى أن الشعب اليمني بصموده والتفافه خلف قائد الثورة سيكون له الأثر الكبير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن اليمن اليوم في حالة انتصار وصمود وقوة، سواءً على مستوى مؤسّسات الدولة أَو الجبهات التي تكتظُّ بالمرابطين؛ تحسباً لأي طارئ، وعلى العدوان أن يعيَ هذه الرسالة.
من جانبه أكّـد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن فعاليات اليوم الوطني للصمود، تمثل رسالة واضحة للعدوان من كُـلّ قيادات الجمهورية اليمنية مفادها بأنه ما لم يحصل عليه خلال ثمانية أعوام ماضية من المحال أن يحصل عليه في السنوات المقبلة.
وأشَارَ إلى أن الأعداء قد عرفوا وخبروا هذا الشعب الذي لا يقبل بالغزاة والمحتلّين على مر التاريخ، لافتاً إلى أن قائد الثورة قد حدّد معالم المرحلة ووضع العدوّ أمام خيار لا رجعة عنه، مفاده أن الشعب اليمني عصي على الانكسار ولا يمكن أن يتراجع أَو يتخلى عن أهدافه ومبادئه التي ناضل؛ مِن أجلِها خلال ثَمَانِي سَنَوَاتٍ.
وخلال الفعالية، بحضور مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، أعلن رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، إطلاق مشاريع الإحسان لشهر رمضان بتكلفة 15 مليار ريال موزعة على 17 مشروعاً إلى جانب ثلاثة مشاريع أضيفت مؤخّراً بتكلفة ملياري ريال.
وأوضح أن مشاريع رمضان تتضمن مشروع “أغنوّهم في هذا اليوم” زكاة الفطر الذي يستهدف 266 ألف أسرة بتكلفة خمسة مليارات و320 مليون ريال، ومشروع إطعام لدعم المطابخ والأفران الخيرية لعدد 200 ألف أسرة بتكلفة مليار و500 مليون ريال، وصرف مساعدات نقدية لـ 40 ألف أسرة فقيرة بتكلفة 600 مليون ريال، والمساهمة في كسوة أبناء الشهداء لعدد 59 ألف يتيم بتكلفة 500 مليون ريال.
وذكر أبو نشطان، أن مشاريع رمضان تشمل أَيْـضاً صرف سلال غذائية للمرابطين لعدد 50 ألف أسرة بتكلفة مليار ريال، وصرف سلال غذائية “عينية ونقدية” لعشرة آلاف من معاقي الحرب بتكلفة 250 مليون ريال، وتوزيع هدايا ومساعدات نقدية للجرحى في المستشفيات ورعايات لألف حالة بتكلفة 20 مليون ريال، وتكريم ألفٍ و300 من العلماء بتكلفة 200 مليون ريال.
كما أكّـد أن المشاريع تتضمن أَيْـضاً، توزيع المساعدات النقدية لعدد 200 ألف أسرة بقيمة أربعة مليارات ريال، ومشروع كسوة العيد لعدد 75 ألف مستفيد من الأسر الفقيرة بتكلفة 500 مليون ريال، ومشروع الزكاة العينية لـ 30 ألف أسرة بتكلفة 600 مليون ريال، ومشروع المساعدات العلاجية وإفراج عن غارمين ومساعدات زواج بتكلفة 894 مليون ريال، ومشروع القافلة الطبية للمرابطين بتكلفة 180 مليون ريال، ومشروع كفالة الأيتام لعشرة آلاف مستفيد بمبلغ 100 مليون ريال، ومشروع دعم مستشفى إسناد للحالات النفسية بـ 192 مليون ريال، ومشروع ابن السبيل للجاليات الأفريقية لألف و500 أسرة بمبلغ 30 مليون ريال، ومشروع ابن السبيل للجالية الفلسطينية لـ 500 أسرة بمبلغ 25 مليون ريال.
ودعا أبو نشطان، التجار ورجال المال والأعمال إلى المبادرة لتطهير أنفسهم وأموالهم بإخراج الزكاة وأن يكونوا شركاءَ مع الهيئة لتخفيف المعاناة التي فرضها العدوان والحصار على الشعب اليمني.