الجهاد الإسلامي: القوى الوطنية وضعت برنامجاً لإحياء يوم الأرض في ذكراها الـ47
المسيرة | متابعات
أكّـد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، الثلاثاء، أن القوى والفصائل الفلسطينية في غزة وضعت برنامجاً في الذكرى الـ47 ليوم الأرض، حَيثُ سيكون هناك مهرجانٌ؛ احتفالاً بهذه الذكرى في مخيم العودة شرق مدينة غزة، الذي يبعد أمتاراً قليلة عن أراضينا المحتلّة التي يرنو شعبنا لتحريرها.
وبيّن المدلل، أن “آثار يوم الأرض لا تزال حاضرة أمام الشعب الفلسطيني؛ لأَنَّها تكرّرت بعد ذلك من خلال ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني”، مُشيراً إلى أن “الاحتلال متوهم بأنه يستطيع أن يدفع الشعب الفلسطيني للتراجع عن حقوقه”.
وقال المدلل: “يوم الأرض كان على مدى سنوات طويلة عنواناً ورمزاً للوطن الفلسطيني، وعنواناً للشعب الفلسطيني في مقاومته، موضحًا أن الاحتلال الصهيوني لم يستطع أن يسلب إرادَة الشعب الفلسطيني أَو التنازل عن أرضه”.
وأوضح أن “شعبَنا الفلسطيني قبل 47 عاماً قدّم روحه وأبناءَه وفلذاتِ أكباده؛ دفاعاً عن أرضه التي أراد الاحتلال الصهيوني سلبها منهم، ومنذ ذلك اليوم أصبح الشعب الفلسطيني يعتبر يوم الأرض هو اليوم الذي يوحد كافة الشعب الفلسطيني حول فلسطين والمقاومة”.
وَأَضَـافَ المدلل: “المقاومة أصبحت اليوم عنواناً للشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن هذه المقاومة اليوم تشتعل في الضفة المحتلّة، وتربك حسابات الاحتلال الصهيوني كما ترهق الاحتلال أجهزته الأمنية، وهي أصبحت اليوم هاجساً وجودياً للاحتلال”.
ووجّه عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد”، رسالة إجلال وإكبار إلى أهالي الداخل المحتلّ عام 48؛ لأَنَّهم لا يزالون يشهرون سيفهم في وجه الاحتلال ويرفضونه.
وبيّن المدلل، أن الاحتلال لم يستطع كي وعي أبنائنا وبناتنا في الداخل المحتلّ جيلاً بعد جيل بالرغم مما استخدمه من أدوات الأدلجة وكَيِّ الوعي؛ بسَببِ الانتماء الكبير لهُــوِيَّتهم وتاريخهم وأرضهم وقدسهم وهم اليوم في معركة واحدة مع كُـلّ أبناء الشعب الفلسطيني وفي القدس والأقصى.
وأشَارَ إلى أن الفعل البطولي الذي قام به أهل الداخل المحتلّ في معركة “سيف القدس”، وكيف استطاعوا إرباك حسابات الاحتلال الذي تأكّـد فشله الذريع في دمجهم في المجتمع الصهيوني على مدار عقود طويلة، وأهلنا في الداخل يثبتون في كُـلّ لحظة وحدة الشعب الفلسطيني ووَحدة معركته ووَحدة الدم والمصير.