طهران تحذّر: أبوابُ المفاوضات النووية لن تبقى مفتوحةً إلى الأبد

المسيرة | وكالات

أطلقت الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية تحذيرًا للولايات المتحدة الأمريكية، أكّـدت فيه أن أبواب المفاوضات حول المِلف النووي “لن تبقى مفتوحة إلى الأبد”.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أعلن فيها أنه: “تم اقتراحُ خطة في مجلس الشورى الإيراني لوضع سقف للمفاوضات النووية”، مُضيفاً بالقول: “إن باب المفاوضات لن يبقى مفتوحًا إلى الأبد”.

وأشَارَ عبد اللهيان إلى الاتّفاق الإيراني السعوديّ لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقال: “إن ملك السعوديّة وجه دعوة إلى الرئيس الإيراني (السيد إبراهيم رئيسي) لزيارة السعوديّة وسنرسل له دعوة مماثلة”.

وفي سياق آخر، أكّـد عبد اللهيان: “إنّ إيران ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مُشيراً إلى أن “قطر لعبت دورًا في مجال تبادل الأسرى (مع الأمريكيين) والاتّفاق النووي”.

وعقدت الجولة الأخيرة من مفاوضات رفع الحظر في فيينا في أغسطُس/ آب الماضي، لكنها توقفت منذ ذلك الحين، وتطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية برفع كامل للحظر المفروض عليها، والحصول على ضمانات فيما يتعلق باستمرارية الاتّفاق النووي وإلغاء مزاعم الضمانات الخَاصَّة بالوكالة الذرية.

وأعلن عبد اللهيان في 12 آذار/ مارس أن إيران والولايات المتحدة توصلتا إلى اتّفاق لتبادل السجناء، وقال: “إذا سارت الأمور على ما يرام في الجانب الأمريكي، فسنرى تبادل السجناء في الأمد القصير”.

وفي مقابلة أجريت معه الأحد، الماضي، أشار عبد اللهيان إلى تقدم المفاوضات بشأن رفع الحظر، وقال: “إن تبادل الرسائل مع الجانب الأمريكي بشأن رفع الحظر ما زال مُستمرّا”.