رعاةُ العدوان يواصلون محاولات تضليل الرأي العام للتغطية على تحَرّكاتهم العدوانية في اليمن
المسيرة | خاص
واصلت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية وبريطانيا محاولاتِهما؛ لتضليل الرأي العام والتغطية على تحَرّكاتهما العدوانية، التي تهدف لمواصلة العدوان والحصار والاحتلال؛ الأمر الذي يضاعف مؤشرات التعنت ورفض جهود السلام.
ونشرت السفارتان الأمريكية والبريطانية لدى حكومة المرتزِقة، هذا الأسبوع، اتّهامات زائفة لصنعاء بـ”التصعيد” في عدة جبهات، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولةً للتغطية على التحَرّكات المعادية التي تقودها أمريكا وبريطانيا على الأرض للدفع نحو التصعيد.
وتأتي هذه الاتّهاماتُ الكيدية في إطار نشاط عدواني متصاعدٍ تمارسُه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على كافة الأصعدة؛ لمواصلة العدوان والحصار، وتبرير الاحتلال الأجنبي للأراضي اليمنية، حَيثُ شهدت الفترة الماضية تحَرّكات مكثّـفة للسفير الأمريكي وللقوات الأمريكية في المحافظات المحتلّة.
وتؤكّـد صنعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تعملان بشكلٍ مكثّـف على إعاقة كُـلّ جهود السلام المبذولة، من خلال دفع السعوديّة والإمارات للتنصل عن التزامات معالجة الملف الإنساني، والإصرار على نهب الثروات وتثبيت وجود القوات الأجنبية في اليمن.