موقعٌ صيني: على المجتمع الدولي العمل من أجل إيقاف الحرب الظالمة على اليمنيين
المسيرة: متابعات:
دعت وسائلُ إعلامية صينية، الولاياتِ المتحدةَ الأمريكية والاتّحادَ الأُورُوبي، إلى استغلالِ التقارُبِ الحاصِلِ في منطقة الشرق الأوسط؛ مِن أجل إحلال السلام في اليمن وباقي دول المنطقة، بدلاً عن وجودهما كطرف في الحرب على عدد من الدول، ومن بينها اليمن.
وقال موقع “سي جي تي إن” الصيني في تقريرٍ، أمس: إن هناك فرصة جدية لإنهاء العدوان على اليمن بعد دخوله عامه التاسع.
وأوضح الموقع الصيني أن على المنظومة الغربية أن تكون صادقة اليوم بتشجيع جهود السلام، وأن لا تكتفي بالتصريحات الخجولة، مُشيراً إلى أن سياسيي الغرب مدينون للشعب اليمني؛ لأَنَّهم شركاءُ في الحرب الجائرة عليه طوال تلك الفترة؛ مما تسبب في أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ولفت الموقعُ إلى أن “المنظومة الغربية عليها أنّ تكون صادقةً اليومَ بتشجيع جهود السلام، ولا تكتفي بالتصريحاتِ الخجولة للاتّحاد الأُورُوبي، أَو للولايات المتحدة التي تستمرُّ بإرسال الأسلحة إلى اليمن وغيره من مناطق التوتر في العالم”، لافتاً إلى أن “انتشار السلاح الواسع أَدَّى إلى تأجيج الصراع، الذي لم يستثنِ المواقع المدنية من التعرض لهجمات عنيفة، ودفعت بالأمن الإقليمي إلى حافة الهاوية، منطلقاً من ساحة بلد يتمتع بموقع استراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وهو طريق نقل حيوي للسفن التجارية وناقلات النفط”.
وأكّـد الموقع الصيني أن العدوانَ على اليمن كان له تأثيرٌ بالغٌ في إعاقة خطوط التوريد الدولية، وزادت من هجمات القراصنة البحرية، وأدى إلى ازدهار الجماعات “الإرهابية” مثل تنظمي “داعش والقاعدة” في شبه الجزيرة العربية على حساب اليمنيين، كما قام الإرهابيون ببناء معاقل في جميع أنحاء البلاد ونشر قواتها وتجنيد أعضاء جدد، وشن هجمات على أهداف محلية وإقليمية.