مصر تشدّد إجراءات دخول اليمنيين عقب تصريحات مستفزة للمرتزِق بن مبارك
المسيرة: متابعات:
شدّدت السلطاتُ المصريةُ وبشكل مفاجئ من إجراءاتها تجاه المسافرين اليمنيين بعد فرضِ قيودٍ إضافية على دخولهم أراضيها، وإلغاء تسهيلات كانت سارية منذ أعوام، من بينها الدخول دون تأشيرات مسبقة.
وبحسب مصادر مطلعة، أمس الجمعة، فَــإنَّ زيارة المرتزِق أحمد عوض بن مبارك -وزير خارجية حكومة الفنادق-، قبل أَيَّـام إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أثارت استياءَ المسؤولين المصريين، بعد إدلائه بتصريحات غير عقلانية وصفتها القاهرة بالمستفزة.
وأكّـد المرتزِق بن مبارك خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن حسن، في العاصمة أديس أبابا، دعمَ حكومة الفنادق لكُلِّ الخطوات التي تقوم بها الحكومةُ الإثيوبية فيما يخُصُّ سد النهضة الذي تسبب في أزمة بين إثيوبيا ومصر؛ الأمر الذي سبّب انزعَـاجاً كَبيراً للقاهرة التي تستضيف أكثر من مليون يمني على أراضيها.
وبيّنت المصادر أن دافع زير خارجية المرتزِقة من زيارة إثيوبيا هو فقط الحصول على بدل السفر البالغ 80 ألف دولار حتى وإن تسبب ذلك في إلحاق الضرر بملايين اليمنيين المقيمين في القاهرة، غالبيتهم من المرضى.
هذا وقد تسببت تصريحات المرتزِق بن مبارك، في فرض السلطات المصرية قيوداً جديدة على المواطنين اليمنيين القادمين إلى أراضيها، بينها الحصول على تأشيرات مسبقة وموافقة أمنية وتقارير طبية، حَيثُ جاء في تعميم صادر عن إدارة الجوازات في شرطة ميناء القاهرة الجوي أنه “بالنسبة للتعليمات الخَاصَّة بالسماح بدخول المواطنين اليمنيين القادمين للبلاد مباشرة من اليمن؛ (بغرض العلاج)، بدون اشتراط الحصول على تأشيرات دخول مسبقة، تتم إضافة شرْطِ تقديم تقارير طبية موثقة من أحد المستشفيات الحكومية المعتمدة بالبلاد”.
إلى ذلك، أصدرت السلطات المصرية، أمس الأول، قراراً يقضي بتقليص الإقامة السياحية لليمنيين لتصبح المدة 3 أشهر بدلاً عن 6 أشهر وبنفس الرسوم السابقة.