حكومةُ المرتزقة تتعمّد إبقاء معاناة اليمنيين في مصر
المسيرة: متابعات:
أدان المئاتُ من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، تمسُّكَ حكومة الفنادق الموالية لتحالف العدوان، بوزير خارجيتها المرتزِق أحمد عوض بن مبارك، بعد تسبُّبه مؤخّراً بأزمة دبلوماسية مع مصر، تتصاعدُ تداعياتها يوماً بعد يوم، وانعكست سلباً على أبناء الجالية في القاهرة، ناهيك عن منع السلطات المصرية دخولَ اليمنيين إلى أراضيها، غالبيتهم من المرضى، وإعادة ما يقارب 60 مسافراً، الأحد المنصرم، إلى عدن على متن الطائرة “اليمنية” القادمين على متنها، لتعود مرة أُخرى، أمس الأول الاثنين، بإعادةِ دفعة جديدة من المسافرين اليمنيين إلى عدن.
وذكرت مصادر مطلعة أن السلطات المصريةَ أجبرت طيرانَ “اليمنية” على إعادةِ عشرات المسافرين من مطار القاهرة، أمس الاثنين، وللمرة الثانية في غضون 24 ساعة، مشيرة إلى أن السلطات المصرية برّرت المنعَ بعدم استيفاء الشروط المطلوبة، رغم تقليص الشركة عدد المسافرين على رحلتها إلى القاهرة إلى بضعة عشرات فقط.
وبدأت القاهرة قبل أَيَّـام فرض عددٍ من القيود الصارمة ضد اليمنيين، منها حظر دخولهم إلى أراضيها وتخفيض مدة الإقامة للمقيمين من 6 إلى 3 أشهر؛ وذلك رداً على زيارة وزير خارجية حكومة المرتزِقة، أحمد عوض بن مبارك، لإثيوبيا، الأسبوع الماضي، وإعلان دعمه لها في ما يخُصُّ سد النهضة؛ وهو ما اعتبرته القاهرة تصريحاً استفزازياً لا مسؤولاً.
إلى ذلك، أشار المرتزِق أحمد عوض بن مبارك، إلى دور رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي في الأزمة الحالية مع مصر، موضحًا أن زيارتَه لإثيوبيا تمت بناءً على توجيهاتٍ من العليمي نفسه، وكانت في إطار التمهيد لزيارة المرتزِق العليمي المرتقَبة لأديس أبابا، وهنا إشارة إلى ما تحدث به ناشطون عن أن النظام السعوديّ أوعز للمرتزِق بن مبارك والعليمي بخلق هذه الأزمة والتسبب بمعاناة ومتاعب لليمنيين، وإضافة قيود أُخرى على الرحلات المنطلقة من مطار صنعاء.
هذا وكانت مصادر دبلوماسية قد أكّـدت في وقتٍ سابق اشتراطَ القاهرة إقالة المرتزِق “بن مبارك”، مقابل التراجع عن الإجراءات المعقَّدة والقيود المفروضة مؤخّراً بشأن دخول اليمنيين.