بالصور..موظفو شبكة المسيرة الإعلامية يسيرون قافلة غذائية دعما للجيش واللجان الشعبية
تقدمت شبكة المسيرة الإعلامية اليوم الجمعة بقافلة غذائية نوعية رفداً لجبهات القتال والمجاهدين في مختلف مواقع البطولة والجهاد المقدس، إيماناً بواحدية الهمِّ والمصير، وتجسيداً لعمق الارتباط بين الجبهة الإعلامية والعسكرية وبين البندقية وصدق الكلمة.
القافلة المتنوعة لشبكة المسيرة أتت في سياق جبهة ترفد جبهة، إيماناً بأنَّ جهد المقاتل اليمني في زمن العربدة الأمريكية والطيش السعودي هو ما سينتهي باليمن إلى الاستقلال والاستقرار، والاتجاه نحو بناء اليمن بعيداً عن الوصاية والتدخلات الخارجية.
وأكد الإعلاميون والصحفيون العاملون في شبكة المسيرة الإعلامية (قناة المسيرة وإذاعتها وموقعها الإخباري “المسيرة نت” وصحيفة صدى المسيرة) أنَّ جميعَ أبناء اليمن في معركة السيادة والكرامة جيش ولجان شعبية، كما شكروا للمجاهدين في الجبهات البطولات التي يسطرونها، والانتصارات التي يُراكمونها، والثبات والصمود الذي هم عليه أمام جحافل الغزو والمرتزقة.
ويؤكد المدير التنفيذي لمكتب قناة المسيرة بصنعاء الأستاذ نورالدين الشريف واحدية الجبهة والمعركة وإن اختلفت الأدوار وتعددت المسميات، مشيراً أنَّ المجاهدين العاملين في جبهة قناة المسيرة بمكاتبها الثلاثة (مكتب بيروت – مكتب صعدة – مكتب صنعاء) وبقية العاملين في مختلف المحافظات، قرروا تقديم هذه القافلة لإخوانهم المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية.
وأردف الشريف إلى أنَّ القافلة مقدمة من جبهة إلى جبهة، وذلك شيءٌ جيدٌ، خصوصاً في هذه المرحلة، مضيفا: “لقد توحدت الصورة والكلمة الصادقة والخبر اليقين مع بندقية ومدفع ورصاص المجاهدين، كما تماهت في كيان المقاتل اليمني الذي يطلق الصواريخ البالستية، وأيضاً توحدت صدق الكلمة مع صدق المواقف والثبات للمجاهدين في أرض المعركة”.
كما دعا الشريف بقية الجبهات إلى دعم جبهة الميدان، جبهة الأرض والمعركة جبهة العزة والشرف، مؤكدا بأنه من المهم في هذه المرحلة على بقية الجبهات التفكير في خطوات عملية لرفد الجبهة الميدانية بالمال والرجال والسلاح، إضافة إلى ضرورة إبراز الدور العظيم للمقاتل اليمني بكل الوسائل المتعددة.
وجاء في حديث إعلاميي المسيرة الإشارة إلى أنَّ القافلة المقدمة، واجبٌ وطني في المقام الأول، وتثمينٌ لبسالة المُقاتلين في الميدان، ووفاء لدماء الشهداء والجرحى، ورسالةٌ إعلامية وصحفية تؤكد أنَّ كادر المسيرة لا ينظرون لجهود المقاتلين الأحرار ومعاركهم وعملياتهم النوعية كخبر يُقرأ سطورا قليلة، أو بعض مقاطع فيديو تبث على الهواء فحسب؛ بل حاضر وطن يصنع مُستقبلَه ومستقبل شعب يتطلع إلى حياة عادلة وكريمة.
وفي هذا السياق حضرت تضحيات شهداء صدق الكلمة واتشحت القافلة بصورهم لتؤكد من جانب أن المعركة واحدة وأن الخندق واحد يصطف الجميع فيه كل بطريقته وجهده لأجل اليمن، (الأرض والتاريخ والإنسان والدولة والقرار والمستقبل والحاضر والماضي).
ومن جانب آخر أنَّ شبكة المسيرة لن تحيدَ ولو للحظة عن الالتزام بنهج الدفاع عن حرية وثقافة وحضارة ونهضة وإرادة المجتمع اليمني، ومواجهة العدوان الأمريكي، كما لن تغادر شبكة المسيرة طريقَ الرسالة المهنية والوطنية.