روسيا ترفض اعتماد المنح الدراسية لصالح حكومة المرتزقة

المسيرة: متابعات:

تلقت حكومة الفنادق الموالية لتحالف العدوان، أمس السبت، صفعة قوية، بعد رفض الحكومة الروسية اعتماد كشوفات الطلاب اليمنيين الفائزين بالمنح الدراسية في روسيا هذا العام، وذلك بعد أشهر قليلة من فضيحة فساد المنح الدراسة التي عصفت بوزارة التعليم العالي في حكومة المرتزِقة، والتي تورط فيها كافة المسؤولين العملاء والخونة في ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المنفى، بعد سيطرة أبناء وبنات الوزراء والمسؤولين المرتزِقة على جميع المنح الدراسية الخارجية وحرمان المستحقين والأوائل من الحصول عليها.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد اعتمدت الحكومة الروسية للفوز بمنحها الدراسية لهذا العام، أسماء الطلاب اليمنيين الذين قاموا بالتسجيل عبر الموقع الروسي الخاص بالبعثات فقط، رافضة الكشف الرسمي المقدم من وزارة التعليم العالي في حكومة الفنادق، بعد أن فاحت رائحة الفساد بشأن المنح الدراسية وغياب الموضوعية في اختيار الطلبة وتهميش المستحقين والأوائل والمتفوقين من البسطاء والمساكين، لمصلحة أبناء وبنات الوزراء والمسؤولين المرتزِقة والعملاء.

يأتي ذلك بعد أشهر من ظهور وثائق رسمية صادرة عن وزارة التعليم العالي في حكومة المرتزِقة، فجرت غضباً واسعاً وتنديداً شعبيًّا عارماً في أوساط الأهالي بالمحافظات الجنوبية المحتلّة، حَيثُ كشفت تلك الوثائق استحواذ أبناء الوزراء والمسؤولين الموالين للعدوان، على جميع المنح الدراسية في الخارج، في جريمة فساد كبرى طالت حكومة المنفى وهزت الرأي العام.

وتظهر الوثائق أَيْـضاً استيلاء المرتزِق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي، على 4 مقاعد لأبنائه وأقاربه، يليه المرتزِق معين عبدالملك الذي استولى على عدة مقاعد لأقاربه، إضافة إلى وزير التعليم العالي الذي باع العديد من المنح بمبالغ ضخمة، وكذا قيادات حزبية في الإصلاح الذي ينتمي إليه الوزير المرتزِق خالد الوصابي وأبرزها المرتزِقة حمود سعيد المخلافي وعبدالكريم شيبان وحتى الإعلامي الإخواني المرتزِق عارف الصرفي المذيع في قناة المهرية والذي حاز على 4 مقاعدَ لأبنائه.