تجمُّعُ العلماء في لبنان: معركةُ الشعب الفلسطيني اليوم ستكونُ سبباً أَسَاسياً لزوال كيان العدو
المسيرة | متابعات
استذكر تجمُّعُ العلماء المسلمين في بيان له الثلاثاء، العدوان الصهيوني الواسع على لبنان، في ما اصطلح العدوّ على تسميته بعناقيد الغضب الذي أراد من خلاله كسر شوكة المقاومة وإضعافها، وكان يُمَنِّي النفس بأن هذه المعركة ستكون نتيجتها سقوط المقاومة نهائيًّا، فإذا بالنتيجة الصاعقة أن “المقاومة استطاعت الصمود وبقيت تطلق صواريخها على الكيان الصهيوني حتى آخر لحظة من المعركة”.
ولفت التجمعُ إلى أنه “في ذكرى حرب عناقيد الغضب نستذكر الصمود الأُسطوري للمقاومة الذي أنتج نصراً عزيزاً وتفاهماً حمى المقاومة وأمن استمراريتها وما كان هذا ليحدث لولا دماء الشهداء وعذابات الجرحى، وما نشهده اليوم هو نتاج ذلك الصمود الأُسطوري والثبات على الموقف الوطني والإسلامي المشرف”.
من جهةٍ ثانية، نوّه التجمع “بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة للجان المشتركة التي يجب أن تبحث كُـلّ الأمور العالقة وإخراج الأمور من التجاذبات السياسية لصالح حَـلّ المشاكل التي يُعاني منها البلد”.
وفي سياق آخر، حيّا التجمع “الأبطالَ الفلسطينيين الذين يخوضون هذه الأيّام معركة مصيرية مع العدوّ الصهيوني والتي ستكون سبباً رئيسياً وأَسَاسياً في زوال كيانه”.
في إطار منفصل، نوّه التجمع “بالمفاوضات التي تجري بين السعوديّة واليمن لوضع حَــدّ للحرب الدائرة والوصول إلى تفاهمات تضمن سلامة أراضي البلدين على قاعدة احترام السيادة الداخلية لكل من البلدين وترك الشعب اليمني يتحاور في ما بينه على قاعدة حفظ وحدة اليمن واستقلاله وسيادته على كامل أراضيه واستفادته من كامل ثرواته دون أي تدخل خارجي”.