نحن معكم.. بقلم/ إبتهال محمد أبو طالب
نحن في يمن الحكمة والإيمان نقول بملء الفم: الأقصى في قلوبنا، القدس قضيتنا الأولى، نحن معكم يا أبناء فلسطين، نحن معكم يا مجاهدون نشدُّ على أياديكم إلى أن تتحرّرَ القدس ويتحقّق النصرُ الأكبر، قال تعالى: {وَاْلَّذِينَ جَـاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اْللَّهَ لَمَعَ اْلْمُحْسِنِينَ}.
إن خيارَكم الوحيد، ومخرجكم الأمثل من اليهود هو الجهاد، قال تعالى: {إِنَّمَا اْلْمُؤْمِنُونَ اْلَّذِينَ ءَامَنُوا بِاْللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَـهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأنفسهِمْ فِي سَبِيلِ اْللَّهِ، أولئك هُمُ اْلصَّـادِقُونَ}.
إن اليهود الأذلاء لا مكان لهم في القدس، لا هواء لهم فيها، لا مقام لهم بها، فالأقصى يئن من جرائمهم، -وبلا شك- سيداوي جراحه المؤمنون المخلصون، المجاهدون المتقون.
نوجه رسالةً للأنظمة التطبيعية التي تدّعي أنها عربية ومسلمة، فالإسلام منها براء: أين أنتم من كُـلّ ما يحدث؟! هل الخوف من اليهود وأمريكا أعمى أبصاركم وبصائركم؟! إلى متى ستخنعون وترضخون؟! ما هكذا تكون الشجاعة، ما هكذا يكون الإسلام، فحريٌّ بنا أن نسميكِ بالأنظمة المتصهينة.
كلّ التحايا للشعب الفلسطيني؛ لإيمانه، لبسالته، وشجاعته، وكلّ الوفاء لكل حر شريف تأثر لما يحصل في فلسطين.