اليمنُ يوسُفُ العصر.. بقلم/ يحيى صالح الحَمامي
اليمن تُعاني من الدول الشقيقة لها، حَيثُ لا تزال تعيش الصراع وعدم الاستقرار على مدى عقودٍ من الزمن، ويعيش أبناؤها تحت خط الفقر، رُغم أن الأرض اليمنية أرض خير وبركة، نحن أبناء اليمن من ضمن السُكان في أرض شبه الجزيرة العربية، تُحيط بأرضنا الدول الخليجية الرأس مالية ولكن أبناء اليمن يعيشون مع النزاع مما أصبحت اليمن غير مُستقرة سياسيًّا ولا اقتصاديًّا، وأصبح الحال لأبناء اليمن مُؤسفًا.
لن يتخلى أبناء اليمن عن عزتهم ولا كرامتهم ولا حرية الأرض والإنسان، هم سباقون في الإسلام ولن يتركوا من تعثر على أية حال، ولن يقبلوا الذُّل لأية دولة عربية، لذلك على قيادة دول الخليج أن تغير من سياستها إزاء أبناء اليمن.
هذه هي أخلاق ثابتة وقيم راسخة في كُـلّ قلبٍ يمني؛ لذلك من الواجب على دول الخليج أن تُغيِّر من نظرتها وَأن تُحسِنَ من تعامُلِها مع أبناء اليمن، حَيثُ إننا إخوة لهم في الدين ونحمل في طياتنا أخلاق الدين، وتتدفق في دمائنا النخوة والقومية العربية الأصيلة، نحن أبناء اليمن العون والمدد لمواجهة أعداء الله، لن تنحني هامة العرب وأبناء اليمن في مقدمة الصفوف، وسوف يكون أبناء اليمن صخرة تتحطم عليها مكائد الغرب وشوكة في نحور من يتطاولون على الأرض والإنسان العربي.
وعليكم أيها الأعداء أن تكونوا جادين بالسلام والتعايش مع أبناء اليمن، بالرُّغم من أخطائكم الفادحة و باهظة الثمن، من خلال تدمير اليمن وقتل اليمنيين، ويجب عليكم القيامُ بتضميد جراح إخوانكم اليمنيين، كفى انبطاحاً، كفاكم بحثاً عن أمنكم عند اليهود، قال الله تعالى: “الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَفِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جميعاً”.